لـــــــســــــان الــــــوحــــــي
كـواكـبـك الائـمـة مــن
قـريـشٍ بـهـم قــد صــرح الـرب
الـجليلُ
و أنـــك فـاطـمـة و هــم
بــدورً أصـــيــل راح يــتـبـعـه
اصــيــلُ
و بـيـتك قـبـلة الاحــزان
امـسى لــه يـعـقوب يـسـجد و
الـخـليلُ
و عــيـن الانـبـيـااء تــنـوح فــيـهِ و مــريـم فــيـه مـعـولة
تـجـولُ
فـأنـتي و حــق مــن واراكِ
لـيلاً و فــوق ثــراك مـهـجته
تـسـيلُ
لـتـغبط مـجـدكِ الـسبع
الـمثاني و تـركـع دونــك الـعشر
الـعقولُ
و اعطاك الصراط و ليت شعري إذا عـثـر الـشـقاة مــن
الـمقيلُ
و اعـاطاك الـحسين وكـل شيء إذا قـــرن الـحـسين بــه
قـلـيلُ
ابـوكِ طـوى الـشداد السبع
طياً وعــاد يـقـول لـيـس لــه
مـثـيلُ
وانــك فــي ضـلوع الـدين
قـلبٌ بـــه فـــي كــل نـازلـة
يـصـولُ
و أنـــت لـحـيـدر الــكـرار
كـفـؤ و إنــكـم الـوسـيـلة و
الـسـبـيلُ
فـكيف عـداك مـنك تـرضُ
ضلعاً و عــادت عـنـك لـلـعزاة
تـمـيلُ
و بــــاب الله تـحـرقـها
جــهـاراً و جـبـريـل الأمــيـن بـهـا
نـزيـلُ
و الـمـسمار غـار و لـيس
يـدري بـصـدر الـعرش بـات لـه
وغـولُ
و مـحسن كـوكب لكِ راح
يهوي و مــكـة قـــد تـمـلكها
الـذهـولُ
وفـجـرت الـعيون دمـاً و طـافت بـأنـبـاء الـمـصـاب لـهـا
سـيـولُ
فيا أم الحسين وحق كفٍ
لزينبَ راح يـــهـــديــهــا
الـــكــفــيــلُ
لــنـا مــهـج لأخــذ الـثـار
تـهـفو و ذا سـهـم الـرضـيع بـها
يـصولُ