شعراء أهل البيت عليهم السلام - نور - ميلاد الامام الحجة المنتظر (عج)

عــــدد الأبـيـات
64
عدد المشاهدات
4774
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
06/07/2011
وقـــت الإضــافــة
3:10 مساءً

تم الهنا واستبشر الأمجاد= وحق أن تتخذ الأعياد فقائم الأطهار من قد شادوا= ربع الهدى كان له ميلاد بشرى فان ناصر الهدى ولد= بشرى بمن يوضح منهاج الرشد بشرى بمن يقيم بالسيف الأود= ومن له أملاكها أجناد بشرى بحجة الآله في الورى= وسيد قرت بيمينه الثرى ومن به قال الهدى مستبشرا=قد آن لانتصاري الميعاد بشرى بمن قد ختمت به الحجج= ومن يزيل عن هدى الهادي العوج ومن به المؤمن يدرك الفرج= لا ظلم يعروه ولا استبعاد بورك مولود بخير ليله= كليلة القدر بكل خصله آن أنزل الذكر بتلك الليله=فمن هداه يحصل الارشاد فآن أن نعقد مجلس الهنا= فقد أقر الله منا الأعينا بسيد نلنا بيمنه المنى=هذا هو العيد فما الأعياد مولى به قام الوجود وانتظم= وفيه أسديت على الورى النعم حتى عداه لم تعاجل بالنقم=وقد طغوا وأين منهم عاد بقية الله من الأمجاد=ومن هم العلة في الايجاد جلوا عن الأنداد والأضداد=فما لهم ضد ولا أنداد وكم له من مكرمات لا تعد=ولو تمد البحر سبعة نفد أهل ترى الأعداد تنتهي لحد= ودون مكرماته الأعداد ان غاب عن أعينا فالقلب= لا يعتريه بالحجاب الريب فالشمس لا تخفي سناها السحب=وفي القلوب نوره وقاد هل يوجد التأثير والنور بلا=مؤثر ونير فلو خلا وجه الثرى من حجة على الملا=ساخت وما قرت بها الأطواد وهذه أشياعه بين الورى=مظلومة وفضلها لن ينكرا حجتها عالية لن تقهرا= ولم يزل علوها يزداد هل ذاك الا لوجود مرشد=يمدها من نوره فتهتدي لدفع ما يورد كل ملحد= حيث عليه للهدى الانجاد لو لم يكن عندهم من يصرف= كيد العدى عنهم لكانت تتلف وما بقى ذكر اليهم يعرف= لا سيف والورى لهم أضداد طوبى لقوم آمنوا بالغيب= ولم يثب ايمانهم بالريب قد كشف الله حجاب القلب= فاستوت الغيبة والأشهاد قد آمنوا بالله فيما وعدا=فهم يقولون وان طال المدى واشتدت البلوى وجارت العدى= صدقت ربنا متى الميعاد يارب ان طال المدى لم نتهم= وعدك بالخلف كمن لك اتهم فاكشف به اللهم هذه الغمم= عنا بنا قد شمت الحساد وسفهوا مقالنا بالمولد= وبانتظار الغائب المؤيد ولن يضر من يضل المهتدي= فنحن ممن بالهداة سادوا متى نرى ذاك المحيا الأنوارا= بين الورى بلا حجاب مزهرا وأشرقت بنور ربها الثرى= منه وعم الرشد والارشاد فقد حوى علوم جده النبي=حاوي علوم الأنبيا والكتب وكل سر عنهم محتجب= ووارثوا الآبا هم الأولاد لذا اذا قام وعد الأنبيا= من آدم للمصطفى والأوصيا حيث حوى ما قد حوته الأصفيا= قال أنا أولئك الأمجاد فعصره لا تشبهه الأعصار= من حين دار الفلك الدوار مبارك ماشبنه أكدار= أيامه جميعها أعياد لايعبد الطاغوت والجبت ولا=بالحق يستخفى مخافة الملا حيث به الدين الحنيف قد علا= بين الورى وصغر الالحاد عصر به الله العظيم أقسما=في سورة العصر له معظما حيث على الأعصار طرا قد سما=للدين والدنيا له استعداد حيث اليه تنتهي الرياسه=والحكم في العالم والسياسة وتختشي الملوك رعبا بأسه= وطيعا لأمره تنقاد أوقاته لدى المحب زاهره=كأنما الدنيا بهن آخره في جنة بها الأماني حاضره=والمن دائما بها يزداد ومن سنا غرته الكون زها= وشابه الليل النهار في البها بحر المحيط ماؤه ازدها= منه استمدت وبه الامداد يا سيدا له انتهى كل شرف= فالمصطفى وآله له سلف فبوركوا من سلف ومن خلف= حيكت من الفخر لهم أبراد يا خلف الأبرار من أهل الرتب= وخير قوم لهم المرء انتسب للمصطفى أب نماك بعد أب= جميعهم أئمه أمجاد عجل فها كل ولي ينتظر= بأن يرى لواك بالنصر نشر عمهم الجور ولا من منتصر= من عصبة دينهم الالحاد فقم نهني المصطفى والأنبيا= والملة الغرا وكل الأوصيا واتل مديحه بنادي الأوليا= فقد حلا الانشآء والانشاد وليهد كل ما استطاع من ثنا=فهو أمين الله وابن الأمنا عليهم الصلاة ما نال المني= راج نداهم دائما تزداد
Testing