نـــعــى الــمــوت .. الله يــــا
روح تــالـي الـجـروح .. تـالـي
هـالـغربة
تــروحــيـن .. و انـــتــي
وحـــــدﭺ مـنـهـو عــنـدﭺ .. يـنـفـطر
ﮔلـلـبـه
وحــــيـــده .. ســـاعـــة
الــبــيــن عــزوتﭻ ويــن .. حـالـتﭻ
صـعبه
مـثـل مــا ﭼنـتي بـالمحنة تـودعيهم غــريـبـة لازم الـلـيـلـة
يــودعـونﭻ
مـثل مـا وصـوا و عشتي
تسمعيهم عـجـيبة مـاجـو الـلـيلة
يـسـمعونﭻ
لـــــو أنـــهــم حــضــروا
الــســاع بــــس لــلــوداع هـمـلـوا
الـعـبـرة
يــشــوفــون زيـــنـــب
شـــلـــون عــافـت الـكـون تـجـذب
الـحـسرة
مــصــيــبــة و يــــــــا
مــصــيــبـة اشﮕد عـصـيبة ألـضـى مـن
جـمرة
بــعـد خــلـوﭺ ومــا حـنـو لـلـموادع ولا ايـــد تـمـسـح عـلـيﭻ بـمـحنتها
و لا ﮔلـلـب اعـتـنى و بـلهفة
سـارع مــن بـعـيد زيـنب يـشاركها مـحنتها
ســلام الله عـلـى الـقـلب
الـصبور فــــــــايــــــــض
بــــــهـــــمـــــه
ﮔبــلـل لا يــنﮕضـي بـحـوله
يــدور مـــــــــــا أحـــــــــــد
يـــــمـــــه
وحـيـده مــن الـصـغر والله
وحـيده لـحـين الـمـوت و أحـبـابﭻ
بـعـيده
شـهيده انـتي فـي عين الله
شهيده الـعـمر هـذا الـي مـثلﭻ مـا
يـريده
تـذكرين الـزهراء يوم الدفعوا الباب و انتي يمها معتفر ﮔللبﭻ
بالاعتاب
تذكرين المرتضى من راسه
انصاب و انتي يمه و الحزن شلتينه محراب
و الـحسن يـوم الـي ودع ﭼنتي
يمه و الـحسين بـروحﭻ العاينتي
جسمه
هـــذا قــدامﭻ مــرد دلالــه
سـمـه و هـذا بـعيونﭻ نزف من نحره
دمه
كـــــل واحـــــد مــنــهـم
يــرحــل يـــــــهـــــــديﭻ
جـــــــروحــــــه
و انــتـي ردتـــي الـــحﮓ مــن
أول انـــــــتـــــــي
الــــمــــذبـــوحـــه
عــــنـــدﭺ مــــوقـــف
يــتــمــثـل مــــــــــا يـــــهـــــدأ
نـــــوحـــــه
عـــبــاس بﮕلـــلــبﭻ
وشـــحــل مـــــــــن راحــــــــت
روحــــــــه
مـــــــو انـــتـــي الــمــوجــوده
.. يـــــــوم الــــعـــاف زنـــــــوده
..
و الــوقـت الـــي الـسـهـم
تــوجـه و تـــمــركــز وســــــط
الــعــيــن
انــــتــــي الــــمـــا عــفــتـيـنـه
.. و ردتــــــيـــــن تــحــمــلــيــنـه
..
و تـــحـــيـــرتـــي
بــــمــــصــــرع عــبــاس و مـــن بــعـده
حـسـيـن
فـــات الـعـتـب يــا ريـحـة
الـزهـرا و حـانـت يـا زيـنب حـانت
الـسفره
روحـــي بـديـل الـمـا نـفـذ
صـبـره روحــي و بـأمـان الله يــا
مـتـحيره
عـلـيﭻ الـونـين .. مـن
الـعاشﮕين يـا بـضعة عـلي .. يا مرسى
الحنين
يــا رفــع الـجبين .. و عـزنا الـثمين عــلــيﭻ بــألــم .. أبــــد نـادمـيـن
مــــا نـنـسـى زيــنـب يـــا
لـيـالـينا خــلــت عــمـرهـا و مــــا
تـخـلـيـنا
زيــنــب وحــدهــا الــلـي
تـسـلـينا و عــلــى الـصـبـر حـبـهـا
الـيـدلـينا
أبــد مــا تـهـون .. يَـهـل
تـسمعون مـثـلها جــرح .. صـعـب مــا
يـكون
زمـنـهـا خــئـون .. دمـعـهـا
هـتـون و رغـــم الأســى .. ﮔلـلـبها
حـنـون
زيــــنـــب .. زيــــنـــبٌ
زيــــنـــب زيــــنــــبٌ جـــئـــنــا
نـــعـــزيــكِ