شعراء أهل البيت عليهم السلام - الفقرة الثانية - صلاة الليل أزكتهم

عــــدد الأبـيـات
37
عدد المشاهدات
2705
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
04/07/2011
وقـــت الإضــافــة
2:36 مساءً

آزرينا=يا سماء الخلود و انصرينا=ضد زحف اليهود زينب الكبرى =باركِ الثورة *** صلاةُ الليل أزكَ =تهم فصيلاً يتقن الحربَا دعاءُ العهد من أه=لِ الثغورِ سددَ الضربا رجالٌ عاهدوا الل=هَ و ذابوا في الألى حُبا ميادين الوغى و هي المحاريبُ=سجوداً أرعب اسرائيل في الجبهة لذا صامت عن النطق الأعاريبُ=جموداً صيَر الحكام في ردهة يذوب القصف إنصا=تاً إلى تَرنيمة التوبة فصدوا الرعب ما=إلا دعاء الجند بالندبة من الطف الجنوبي=بقاعٌ تحضن النكبة حسينيون في الحرب المواثيبُ=صموداً ما توانى عزمهم برهة و لن تخترق الصدق الأكاذيبُ=وجوداً فجره يوم الفداء أزهى لحزب الله مسك الإنتصار=في الربى نابي و من نادى علياً ذو الفقار=داحي البابِ إذا ما اقحتم الخلد المنونا=يا نصيرُ ليوث الجبهات يندبونا=يا نصيرُ بك اللهم هم ينتصرونا=يا نصيرُ ألا جندك حتماً غالبونا=يا نصيرُ عد فمن خيبر عادوا من جديدِ=يشربون الدم من عرق الوليدِ دمر الحصن على رأس اليهودِ =و اقلع الباب و قل يا قدس عودي زينب الصبر صمودٌ أوَ تدرون =من جنوبي وقفت في وجه صهيون تعبر الأزمان و العدوان مأفون =شمرهم بالأمس صار اليوم شارون و بذور الآل نعاها=قصف الغارات و سهام البين رماها=حرملة العاتي أيدوس الجور مناها=بالدباباتِ و بها زينب و ضحاها=و الوعد الآتي هذا الوعد الصادق =هذا الحق الناطق النصر آتٍ آتٍ آتٍ من نصر الله و التلمود الزاهق =تحت الزحف الساحق لجنود الرايات الصفراء في حزب الله صيغي معاني الطف تأويلا =و لتأخذي ثأرَ من اغتيلا كوني لهم طيراً أبابيلا =ترمي على اسرائيل سجيلا حسينيةٌ خمينيةٌ=على المعتدي ستنتصرُ طفوفيةُ جنوبيةٌ=علت رايةٌ و مفتخرُ لبيك نصر الله لبيك =لبيك روح الله لبيك لبيك حزب الله لبيك =الخامنائيون كفيكَ بأموالناً بأرواحنا=و أجسادنا لكم نحضرُ و ذاك المنى فأشواقنا=سرت قبلنا لكم تعبرُ
Testing