شعراء أهل البيت عليهم السلام - الفقرة الثانيه - ظلام الدنيا والهم شابح بعينه

عــــدد الأبـيـات
33
عدد المشاهدات
2642
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
01/07/2011
وقـــت الإضــافــة
7:55 مساءً

الـــــــفـــــــقــــــرة الـــــثـــــانـــــيـــــه

خــــيـــرة الله مــــــن الــخــلــق أبــــــي         بــعــد جــــدي .. فــأنــا ابــــن الـخـيـرتين
أنـــــــــــــــــا والله الــــحــــســــيــــن ..
عـــــــــبـــــــــرة لـــلـــمـــؤمـــنـــيــن ..

ظــــلام الــدنـيـا والــهــم شــابــح بـعـيـنـه         مـــن الــلـي يــراقـب الـلـيلة أبــو سـكـينة
طــلـع وحــده بــلا صـاحـب مــن صـواويـنه         ومـــحــد يــسـمـع ولا خــطــوة لـرجـلـيـنه
وحــــيـــد بــهــالـفـلا مــتــوجــه لــويــنــه         مـسـافـة مـــا بــقـت بــيـن الـعـدى وبـيـنه

وإذا بــــنـــافـــع .. الـــــــــه يـــــســــارع         اجـــــــــــــــــــــــا يــــــكــــــلـــــمـــــه
أســــــاري عــلــيـك .. أخـــــاف عــلــيـك         مــــــــــــــــــــــن الــــــظـــــلـــــمـــــة
حـــســـيــنــاه حـــســيــنــاه حـــســيــنــا

شـــأخــذ روحـــــك .. تـــجــي بـــروحــك         بـــــــــــــــــــــــلا مـــــــــــعـــــــــــاون
فـــــــي هــالـظـلـمـة .. يـــبـــو الــيــمــة         وش تـــــــــــــــعـــــــــــــــايــــــــــــــن
حـــســيــنــاه حـــســيــنــاه حــســيــنــاه

يــا نـافـع مـوتـي واضــح شـفـته بـأحـلامي         وأشــــوف بـهـالـفـيافي ذبــحـتـي ظــامـي
اجــيــت أتــفـقـد دروب الــلــي جــدامــي         وأشـــوف الـخـيـل تـلـفـي مـنـين لـخـيامي
وأخـــاف الــشـوك يــجـرح بــاجـر أيـتـامي         وأخــاف أنـظـر مـن الـمصرع طـفل دامـي

شــكــثــر عــطــفـك .. وكـــــل خـــوفــك         عـــــــــــلـــــــــــى الــــــعـــــايـــــلـــــة
ولـــلـــعــاشــر .. تـــــظــــل ســـــاهــــر         فــــــــــــــــــــــي هـــــالـــــلــــيــــلــــة
حـــســيــنــاه حـــســيــنــاه حــســيــنــاه

وحـــــــق قـــلــبــك .. مـــــــن يــحــبــك         ولا يـــــــــــــــشــــــــــــــوفــــــــــــــك
قــــبــــل لا تــــــــرد .. فـــــــلا أبــــعـــد         ولا أعــــــــــــــــــــــوفــــــــــــــــــــــك
حـــســيــنــاه حـــســيــنــاه حــســيــنــاه

لـلـمـخيم رجـــع والـسـهر مــلازم شـعـوره
ويــن يـهـود إذا نـفـسه مـثـل قـلـبه غـيورة
وأخته زينب على قلبي على عيوني الصبورة
يـمـه قـعـدت يـنـسيها ظـلام الـمساء نـوره

يـــا بــعـد أمــي وأبــوي ش مـالـك تـحـوم         يــــا قــمـر طـمـنـي واسـتـعـلم هـالـنـجوم
هــــذي آخــــر لـيـلـة وتـقـابـلني الـهـمـوم         خــلـك ويـــاي الـصـبح قــرب يــا مـظـلوم

خــويـه يــا شـمـعتي .. يــا سـمـر دمـعـتي         يـــا ســبـب كـــل هــنـا وســبـب ضـيـعـتي
كـــل أمــلـي بـهـالـعمر انــت يــا مـحـروم

أخـذها بـيده إلـى الخيمة اللي زينها برضيعه
قـلـها ودي أهــز مـهـده ويـهز لـي يـالوديعة
لأنـها تـبجي وأظـن عرفت وحست بالفجيعة
واحـتـضنها ونـظـراته عـلـى مـاي الـشريعة

طــلـعـوا مــــن الـخـيـمـة بـالـونـة ســويـة         والـــــوداع مـــواصــل بـــســرد الـــرزيــة
شـــافــوا ســكـيـنـة ومــدامـعـهـا جــريــة         مــــن وراهــــا تــحـبـس الــدمـعـة رقــيـة

دخــلـوا وســـط الـخـبـا .. يـــا بـنـات الإبــا         وانــــــــــــت رهـــــــــــن الــــســــبـــى
أبــجـي عــلـى صــغـاري لــو تـبـجي عـلـيه

وابـــتـــدت إلـــــى الــســمـاء ســحــايـب         الــــــدمـــــع تــــســــافـــر بـــألـــمـــهــا
بـــالـــصـــلاة والـــــدعــــاء فــــــــوارس         الـــظــفــر تـــــــدوي فـــــــي خــيــمــهـا

وأبــــــو الــيــمــة تــسـابـيـحـه شــهــيـدة         ســـجــد يــمــه أبــــو الــغـيـرة عــضـيـده
بــعـدهـا الــتـقـوا بــنـظـرة فــــي نــظـرة         وبــســم الله وضــــع ايــــده فــــي ايـــده

هــــــــذا وداعـــــــه وآخـــــــر حــنــيــنـه         وبــــــدلالــــــه دافـــــــــــن ونــــيــــنـــه
مـــعـــنـــى الـــنـــظــرة بــــوداعــــة الله         نـــتــفــارق يـــــــا حـــامـــي الــضـيـعـنـة

مـــــن حـــــزن إلـــــى حـــــزن تـــجــول         الــــقــــلـــب تــــــجـــــول بـــــوداعـــــه
وال بــــقـــى مــــــن الأهــــــل عــلــيـلـه         دمــــعـــتـــه وغـــنـــيـــة بــالــشــفــاعـة

بــقـى الـعـابـد ومـنـهـو الــلـي بــقـى لـــه         يــعــيـن الله عـــقــب هــالـمـسـاء حــالــه
عــلــيـل بــكــثـر جــروحــه مــــا تــــدري         إذا جـــســـمـــه ظــــهــــر ولا خـــيـــالــه

انــــــت الــــــراوي وانــــــت الــســلالــة         يــــالـــمـــا ودي أقـــــطــــع وصـــــالــــه
عـــمــرك يـــــا عـــلــي الــبــاقـي لـــيــه         لـــــو عـــمــري الأجــــل جــــاه وشــالــه
لـــــو عـــمــري الأجــــل جــــاه وشــالــه