الـــــفـــــقــــرة الأولـــــــــــــى
خــــيـــمـــةً كـــــــــان
لـــــنــــا حـــــمـــــلـــــوه
بــــالــــقـــنـــا
واا
حــــــــســــــــيـــــــنـــــــااه واا
غـــــــــــريـــــــــــبــــــــــااه
كــــربــــلا خیمــــــــة
حــــــــزن كــــســـرت قـــلـــب
الــــــخیام
لا تــــــــــــرى إلا
صــــــریعــــــا فـــــي فِــنــاهـا قــــربَ
دامــــي
و حـــــــــــــسین لا
تــــــقــــــل لـــــي هــــو جــــرح
مـتـطـامـي
هــــــــو كــالــســبــع
تـــعــالــى خیمــــــــة فــــــــوق
الأنــــــــام
و أبــــــــو الـــفــضــل
إلیهـــــــا عَــــمَــــد لـــلــخــدر
حــــامـــي
إنـــــــــه كـــــــــون
ظــــمــــایا ظـــامــئــا یؤنـــــــس
ظـــامـــي
و لــــــــــــذا یوم
تــــــهــــــاوى دامیا فـــــــــــوق
الــــــرغـــــام
صــــاحـــت الـــســبــع
عــــــلیه آه وآ ظــــــهــــــر
الإمـــــــــــام
(كــسـروا ظـهـري) آه مَــن
یدري كـم حـوَت مـن زفرات هذه
النُدبة
هـــــذه الأنّــــة أدمَــــت
الــجـنـة و تـفرّى مِـن أسـاها خـاطر
الكعبة
(كــسـروا ظــهـري) إنـهـا
تـحـوي كـلَ ما یمكن مِن حزن و مِن
غربة
(كـسـروا ظـهري) كـسروا
صـبري فـتـهـاوت خیمـــة الآمــال
مُـنْـكَبَّة
إذا طــاح عـمـود الـخـدر قـل
لـي هـــل الــخیمـة تـبـقـى أو
تــكـون
فــإن طــاح هـنـا الـعـباس
یعـنـي لـقـد طـاح عـلى الـموت الـحسین
ألا وآ خیمــــة الــشـرع
الـمُـدَمّـى بــهـا كـــم تــعـب الـهـادي
الأمین
لــكــي یحـرقـهـا رجـــس
لـــعین و یعـــدو فـوقَـهـا رجـــسٌ
لـــعینُ
هــــوت الــخیمــة وبــهــا
تــهـوي في فصول الدهر خیمات و خیمات
مـــا تـــت الــخیمـة بـعـد
عـبـاس و بـهـا كــل أســاطین الإبــا
مـاتوا
وقــــع الـسـبـط و هـــو
الــمـأوى و لـذا مِـن بـعده الـنسوان
أشتات
آه وآ زینــــب كیف قــــد
بــاتــت و جـسوم بـالعرى فوق الثرى
باتوا
خیمــة الـشـریعة هــا هـنا صـریعة
صــرعـت خـبـاهـا أمـــة هـلـوعـة
خیمـــة وطـاحـت وهـنـا الـفـجیعة
كیف بــالـبـرایا دونــمــا شــفیعــة
یبــــن الــوصــي یبــــن
الــــزكیة كــــم كــنــت مــــأوى
لـلـبـشریة
تـــــــأوي الـــــــحیارى دون
أمیة مِـــــن كـــــل شــــر
لـلـجـاهـلیة
الــحــسین خیمـــة كـلـهـا أمـــان
و هــو حـضـن عـطـف كـله حـنان
و بـــه تـسـامـى و نـمـى الإیمــان
و لــه الـكفیل فـي الـمدى أركـان
یا حـــــسین حـــبــك الـــوسیلــة
قــتـلـوا فــــي قـتـلـك الـفـضیلـة
بــــك یا خیمــتَـنـا شـتـتـوا
أمـتَـنـا قـتـلـوا عـتـرتَـنا حــرقـوا
سـورتَـنا
أیهــــــــــــــا الــــمــــظـــلـــوم
وفُـجعنا بـعدَكم مـا احتملنا
فقدَكم إنـنـا نــحیا بـكـم صـاغـنا الله
لـكم
أیهــــــــــــــا الــــمــــظـــلـــوم
یا سیدي
یتـــــــــــــامـــــــــــــى إنّـــــــــــــا ودون
خیمـــــــــــــة
یا صــــــاحـــــب
الـــمـــعـــالــي و الــــفــــكـــرة
الــــحــــكیمـــة
یا خیمـــــــــــــة و
تـــــــــــــأوي جــــراحــــنــــا
الــــعــــظیمــــة
ظــــلــــل عــــلــــى
أســــانــــا بـــــــروحــــــك
الــــكــــریمــــة
أیا خیمــــة تــحـنـان و إحــسـاس
بـكـم كـنـا شـعـوبا نـرفـع الـراس
و لـمَّـا أن هــوى بـالـترب عـبـاس
بـنـا قــد شـمـتت یا سیدي الـناس
عـــلــى الــعـهـد عــلــى
الــعـهـد حــــتـــى طـــلــعــة
الــمــهــدي
بــالـزفـرات والــوجــد سـنـبـكیكْ
ألا یا دمــــــعـــــة
الــــــزهـــــرا أنــــــــــــت الآیة
الــــكــــبـــرى
حــتـى مـطـلـع الـحـشـر نـــوالیكْ
أبــا الأحــرار فـي الـروح حـملناك
و بـالـدم عـلـى الــدرب رسـمناك
مــكـان الـقـلب بـالـصدر أقـمـناك
و دسـتـوراً الــى الـمـجد فـهـمناك
أبـــا الأحـــرار يــا أحـلـى سـفـينة
بــمـوج الـخـوف تـعـطينا سـكـينة
دخــلـنـا قـلـبـك الأحــلـى مـديـنـة
إلـــــى خــيـمـة جــنــاتٍ ألــيـمـة