شعراء أهل البيت عليهم السلام - أذن بمن في السرى

عــــدد الأبـيـات
26
عدد المشاهدات
9795
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
26/06/2011
وقـــت الإضــافــة
2:53 مساءً

أذن بمن في السُرى عن أنسِ حادينا = بنارِ دار علت للهاشميينا العاقِرين الندى ديناً لضيفهم = والطاعنين الردى عن جارهم دينا واللابسين نفوساً منذ أن نُفخت = ضيقاً تنازعهم أن يَخلعوا الطينا ومن إذا ندبوا كانت جماجمهم = لله فيما أرتضى منهم قرابينا قوم إذا قرروا كانوا لنا سُننا = وإن همُ حدثوا كانوا قرائينا تنبيك قبل القضا عينٌ لفطنتهم = ما ليس بعد القضَا عيناك تنبينا أجلّ أهل الورى شأنا وأوقرهم = سمتاً وأعظمهم في هيبة لينا يكاد يمضي قُبيل الفِعل فعلهم = حَزم لهم سبق التبيان تبيينا قد أوجب الهم منهم في العلا همماً = تخالها نتقت من فوقهم سينا واستلزم النص في تعيينهم حسداً = قد قننت بعده الأهواء تعيينا فقل لشانئنا إذ راح يشتمنا = ألا تكن دون خلق الله شانينا ولا تظنن في الحلم الذي دأبت = عليه أعرافنا ذلاً وتهوينا فدون طيرِ المنايا من صوارمنا = قِسيّ ألسنة ترميك سجينا وإننا معشر ما ظيم سادتهم = لولا فتاوٍ حَوت في الفتنة الدينا إذا رأتنا الليالي طاش عاقلنا = راحت تقيم على الأحياء تأبينا فلا وربك لا سارت بنا قدم = إذا عن الحق نكسنا نواصينا هذي الأيادي مددناها لبيعة من = قد حَق في نصرهم تقطيع أيدينا كرامة نرخص الأرواح دونهم = ونتلف المال بل نهجوا أهالينا ونملأ الأرض تبليغاً لمذهبهم = مجالساً صَفدّت فيها الشياطينا مجالساً قد حكا ذا النون قاصدها = حكاة منبرها في الذكر يقطينا حينا ندوي بها أفراحهم سيرا = وننشرُ الوعظ في أحزانهم حينا على شعائرها صِينت شرائعنا = وفي محارمها يربو حوارينا وعن ندانا لها في الناس إذ حفظت = للدين بيضته ابيضّت نوادينا فيا هداةً أبى المولى بغائبهم = أن يُخلي الأرض منهم حجة فينا إني ليمنعني عن حق مدحكم = قواعد منعت في الصرف تنوينا سألت ربي صلاةً كلما وُترت = عليكم شُفعت في قول آمينا
Testing