شعراء أهل البيت عليهم السلام - أوجاع فاطمية

عــــدد الأبـيـات
18
عدد المشاهدات
2793
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
20/06/2011
وقـــت الإضــافــة
7:16 صباحاً

أوجاع فاطمية عُجْ بينَ أضْلاعي لتعلمَ ما بِيا = يا سائِلاً عن لَوْعَتي وعذابيا ماذا على كُلَّ الوجودِ لَوَ اْنَّهُ = أَرْخَى على وَجْهِ الحياةِ بُكائِيا فَطَرَ الزمانُ فؤادَ بِضْعَةِ أَحْمَدٍ = لَمْ يَرْعَ مني حُرْمَتي وشبابيا هذا رَسولُ اللهِ يَلْفُظُ فيكُمُ = كَبِداً تُقَطِّعُهُ المَنِيَّةُ حانِيا يَدْعو أَنِ اْئْتُوني أُنَصِّبُ حَامِياً = لا لَنْ تَضِلُّوا في هُدَاهُ صِراطِيا يَدْعُوهُمُ فَيُجيبُهُ إِبْنُ الخَنَا = هَجَرَ النَبِيُّ فلا تُلَبُّوا الدَّاعِيَا قالَ اْهْجُروني إنَّهُ لا يَنْبَغي = عِنْدي النِّزاعُ لَقَدْ فَطَرْتَ جَنَانِيا أَبَتاهُ يا كَنْزَ الوجودِ وحُسْنَهُ = مَنْ لِي بِفَقْدِكَ ذَا يَكونُ عَزائِيا اليَوْمَ أُفْجَعُ فيكَ آ وَا ضَيْعَتي = لا عِشْتُ بَعْدَكَ لَحْظَتي وزَمانِيا وغَداً يَثورُ الجِبْتُ والطاغوتُ في = حِقْدٍ بِنَارِهِمَا تُحَرِّقُ بابِيا وأَلُوذُ خَلْفَ البابِ أسْأَلُهُمْ بِنا = حُرَمَ النَّبِيِّ وآلِهِ ومَكانِيا وَيُقالُ إَنَّ الدارَ فيها فاطِمٌ = جَهراً يقولُ وإِنْ يَكُنْ أَنا ما لِيا يَنْقَضُّ نَحْوَ البابِ كَسْراً دافِعاً = بِالبابِ يَعْصُرُ مُهْجَتِي وفُؤادِيا ويَشُقُّ بالمِسْمارِ أحْشَائِي التي = كَسَر الضُّلُوعَ بِهَا وَدَقَّ عِظامِيا ويُمَزِّقُ المِسْمارُ مُهْجَةَ مُحْسِنٍ = فَيَخِرُّ مَقْتولاً يُرَفْرِفُ دَامِيا أبَتاهُ خُذْنِي أَسْتَظِلُّ بِكَ المُنى = أَبَتاهُ يا عِزِّي وكُلَّ بَهائِيا لا لَنْ أُطيلَ المَكْثَ بَعْدَكَ إَنَّني = بِالإِثْرِ لاحِقَةٌ أَجُرُّ عَنَائِيا سَأُوَدِّعُ الغالي عَلِيّاً زَيْنَبَاً = حَسَنَاً أُوَدِّعُ ثُمَّ نَحْرَ حُسَيْنِيا
Testing