أصـبـحـت تـنـعـى
الـمـديـنة مــات ابــو الـكـاظم
ولـيـنه
مــن جـرحـها تـنزف
دمـوم عالقضى من عمره مسموم
هــذا جـعـفر بـحـر
الـعـلوم يــتــرك الـشـيـعـة
حـزيـنـة
نـعـشـه بــدمـوع
الـفـجـيعة زلـــزل حــصـون
الـمـنـيعة
وخـلـفـه بـدهـشه
الـشـيعة كــــل فـــرد زايـــد
ونـيـنـه
كـــل هــلـه ويّ
الـعـشـيره طـلـعـت تـشـيعه
بـكـسيره
وشـالـه ابـنـه مــن
سـريره ووســــده قــبــره
بـيـديـنه
مــا سـمـعنا وسـط
الـبرور فــاقــد لــشـبـان
وبــــدور
ومـا سـمعنا بـنحره
مـنحور ولا لـجـسـمه
مـرضـرضـينه
ومــا سـمعنا داسـته
الـخيل بـس نـعش خلفه
الرجاجيل
تـحـمـله بـتـسـبيح
وتـهـلـيل وانــدفـن بـــارض
الـمـدينة
ومـــا سـبـوا أهـلـه
وبـنـاته مـــن بـعـد سـمـه
ومـمـاته
ومــا حـصل شـتم
وشـماته ولا خـــدرهـــن
سـالـبـيـنـه