وفــاة الـسـيدة رقـيـة (ع)
تـــبچي وتــنـادي
الــزچيـة يــــا رقــيــة يــــا
رقــيــة
قـعـدي يــا بـنت
الـحسين مــو وقــت فـقـد
وحـنـين
يــا مـصـيبة ألـبـيها
مــرّت زيــنـب و طـفـلـة
أخــوهـا
مــن بـعـد سـبـيّ
الـمـذلة و الـتـعـب يــوم
اضـربـوها
طـفلة نـامت فـي
الـخرابة و حـقـهـا تـشـتـاق
لأبـوهـا
شــاهـدت طـيـفه
بـحـلمها فــــزّت تــريــده
يـضـمـها
تـريـد تـحچي عـن
هـضمها والــســيــاط
الــورّمــوهـا
غـافـلة الـطـفلة
الـصغيرة يــا وســف حـيـرتها
حـيرة
تــنــادي ويــــن
الـطـيـبين مــو وقــت فـقـد
وحـنـين
الله يـــا ثــانـي
الـمـواقف فـــزّت تــنـادي يـــا
عـمّـه
ويــن ابــوي الـساع
أريـده لـحـظة يـضـمني و
أضـمه
بـالـحـلـم شــفـتـه
يـكـلـم نــي يـا عـمّه و آنـا
اكـلمه
آنـــــا مـشـتـاقـة
لابــويــه ويــن ابـويـه هــا يــا
عـمه
دارت الــنــسـوة
عــلـيـهـا و صـــارت تـحّـن
الـبچيـها
تــنـادي ويــنـك يــا
ولـيـها و ريــحـك الـغـالي
أشـمـه
كــل وقــت يـمّي
أشـوفك و هـالوقت غـابت
طـيوفك
ويــنـك بـهـالـسفره
ويـــن مــو وقــت فـقـد
وحـنـين
مـن سمعها الطاغي
تبچي و تـنـحب الـطـفلة
الـكئيبه
ســايــل الـخـدّامـه
عـنـهـا و الــحـقـد زايــــد
لـهـيـبه
تــــدروا ريـحـانـة
مـحـمـد كـسّـر اضـراسـه
بـقـضيبه
قـالـوا طـفـلة تـريـد
ابـوها لــكـن اشــحـال
الـغـريـبه
بـالـطشت حـطـوا
كـريمه و قــربــوه يــــم
الـيـتـيمه
شـافـته وصـاحت
هـضيمه بــالـدم الـشـيـبه
خـضـيـبه
اتــقـلـه بــويــه رد
عـلـيّـه آنــــــا بــنــيـتـك
رقـــيــة
وارتــفــع مــنـهـا
الأنــيــن مــو وقــت فـقـد
وحـنـين
حـطّـت الــراس
بـحـجرها و بـالجرى تحچي له
قامت
اشـدعوه هـالغيبه يـا
بـويه لـلـمـسّية الـغـيـبة
دامــت
تـــدري ضـربـوهـا
بـنـاتـك وفـالـبراري بـروعه
هـامت
و اخـتـفى صــوت
الـيتيمه قـالوا سكتوا الطفلة
نامت
لـــنْ عـلـي نــادى
بـونـينه مــاتـت الـطـفلة
الـحـزينه
وصـرخـت بـدهشه
سـكينه والـحـريـم عـلـيها
حـامـت
مـو وقـت نـومه يـا
سعدي يـاختي قعدي ياختي
قعدي
نـدفـنچ فــي الـغـربة
ويـن مــو وقــت فـقـد
وحـنـين
جـردتـهـا مـــن
الـمـلابـس غـاسـلة وصـاحـت
يـاحـرة
اشهالمرض هاللي بجسدها والـنـحـب قــامـت
تــجـره
جـاوبـت زيـنـب
شـاخـبرچ و هـالكسر يـا هـو
الـيجبره
هـــذي اســيـاط
الأعــادي اتـلـوت عـلـيها يــا
حـسره
مـــن بــعـد ذبـحـة
أبـوهـا يـــا وســف بـنـته
سـبـوها
وتـالـي بـاسـياط
ضـربـوها وهـالـوقت يـاهـو
الـيـخبره
بـنـتـه فــي ديــره
غـريـبه يـاعـظـمها مـــن
مـصـيـبة
مــاتـت وتــصـرخ
حـسـين مــو وقــت فـقـد
وحـنـين