مـن الـغيبة تـعب قـلبي يـاغايب والوعد ما
حان مـتـى تـتـكحل عـيـوني بـعـد هـالفرقة
يـالغايب
صـبرت بـغيبتك لـكن دلـيلي مـن الـصبر
تـعبان دخـيلك أرفـق بـحالي تـراني مـن الصغر
شايب
أنـشـدك غـيبتك يـمتى فـرجها يـا نـبع الاحـسان زمـانـك مــا إجـى وقـته دعـجل هـالقلب
ذايـب
يـمهدي وحـجة الـباري يـعالي ويـا رفـيع
الشان نـدبـتك سـيدي بـاسمك مـثل مـا يـندب
الـنادب
إمامي المنتظر إظهر ترى الشر ما برح سلطان مـتى تـزيله مـقام ابليس وتخلي كل وغد
خايب
أنـا مـن أذكـر الـعترة أصـلي وأدعـو يـا
رحـمان وهـذي الـدعوة مـا تـنرد إذا تـوصل لأي
حـاجب
لأن بـيـها رســول الله وآلــه يــا شـبـل
عـدنان ومـا يـحصي فـضايلها ومـا يـحسبها أي
حـاسب
أنـا بـس مـنتي ألـقى الـشهادة بـصفك
ولـجنان يـاغـايـب لا تـخـلـيني أظـــل بـهـمـي
يـالـغايب