حـلـقت لـحيتي فـبدت
وجـاءت تـسـاألـني ويــا نـعـم
الـسـؤال
بـربـك هــل وجـودي فـي
قـبح وفــي حـلقي يـوافيك
الـجمال
وهــل عـبثا بـك الـباري
بـراني وهــل بـسـواي يـمـتاز
الـرجال
عن الجنس اللطيف وأنت تبغي نـعـومـتـه وذا شـــيء
مــحـال
وانــي خـلـف مـوسى
يـرتعيني سـأنبت قـبل مـا يـأتي
الـزوال
ولا يـجـديك حـلـقي كــل
يــوم سـوى لـك كـل يوم بي
احتفال
دعــنـي لـلـرجولة كــل
وقــت شــعـارا فــي مـحـياه
الـجـلال
ولا تـغـتـر فــي عــادات
قــوم لـديـهـم كـــل فـاحـشة
حــلال
ومـهـما كـنـت مـجتهدا
بـحلقي فــانـي فـــي خــدودك لا
أزال
ولـو جـردت مـني كنت
شخصا تــرافـقـه الــمـعـرة
والــوبـال
تـسـمـى أجـــردا وبــه
اعـتـبار لــمـن فــيـه اتــزان
واعـتـدال
وهـل تـرضى الـتشبه
بـالغواني وفــي ذاك الـتـشبه مــا
يـقـال
وهل ترضى البقاء مدى
الليالي غـــلامــا لا يــوافــيـه
كــمــال
وهــل كـانـت فـلاسـفة
الـبرايا بـتـربـية الـلـحى فـيـها
اخـتـبال
وهــب نـعمت خـدك مـثل
غـيد فـيـنـقـصك الـتـغـنج
والـــدلال
وهــب اوتـيـتها فـهـل
الـغواني يــروق لـهـن هـاتـيك
الـخـصال
ولـــم يـخـلـقن فـيـمـا هــن
الا لـمثلك كـي يـطيب لها
الوصال
فـأنت مـذبذب الـجنسين
دومـا وانـصـاف الـفـتى نـعم
الـخلال
وحـسـبـك أنــه حـلـقي
حــرام ومــا بـعـد الـهـدى الا
الـضـلال