أبــو صـالـح يـنـور
الـعين خــذ ثـارك مـن
الـعدوان
وانـصر سـيدي
الـمظلوم هـــاي دْمـوعـنـا
غــدران
مـصـايبنا تـشيب
الـشاب مــا واحــد أبــد
فـرحـان
مــن يـوم الـنبي
مـامات واحــنــا كــلـنـا
أحــــزان
يــــومٍ غـصـبـوا
الــزهـرا أويــاهـا أبـــو
الـحـسـنين
أويـــومٍ سـيّـلـوا
الـعـبرة مـن البضعة على
الخدين
إجـــت فــاطـم
تـنـخّيهم تـنـاشدهم مـع
الـسبطين
ولا واحـــد نــغـر
مـنـهـم عـلى الـزهرا يبن
لحسين
ضـربـوهـا يــبـن
فــاطـم اومـنـها كـسّـروا
ضـلعين
أو لـطـموها عـلـى
خـدها انــشـلـت ايـــد
أعـاديـهـا
والــمـسـمـار
مـانـنـسـاه أو دخـل الدار أو من
فيها
اوشـبّـوا بـالـجزل
نـيـران شـنـهـوا الــلـي
يـطـفيها
اومـنها سـقطوا
المحسن وأبــو الـحـسنين
حـاميها!
أبـو الـحسنين ليث
الغاب قـــادوه بْـحـبل
مـكـتوف
والـــزهـــرا
تــنـاشـدهـم اوخـلق الله عـليه
وْقوف
ولا واحـــد يــبـن
حــيـدر مـن الأمـة عمل
معروف
غــصـبـوه الــخـلافـة
زور يـا وسـفه أهـالي
الخوف
فـي الـحملات مـثل
انعام فـوق جْـبال مـن
لسيوف
أوتـالـيـهـا يــبــن
حــيـدر يـضربونه بْـوسط
محراب
هــــذا حــيــدر
الــكــرار أبـو الـحسنين ليث
الغاب
عـمّـك يــا نـسـل
لـكرام كــم اجّـرع امـن
مْـصاب
ذابــت مـهـجة
الـمسموم وهْـمـومه مـثـل
لـسحاب
مـصـيـبـة أبـــو
الـسـجـاد مــنـهـا زادت
الأشــجـان
شــابــتـنـي
مـصـايـبـهـم مـنـهـا انــهـدّت
الأركــان
مــا أقــدر يـبـن
لـحسين أحـكـي والـقـلب
وجـعان
وانــتــه ســيـدي
أعــلـم جـــدّك انـذبـح
عـطـشان
ورضـيـعـه عـلـى
صــدره ذبـحـوه آل أبــي
سـفيان
صـــدره الـشـمـر
داســه صـــدق سـيِّـدي
بـنـعال!
مــنــه خــمّــد
أنــفـاسـه لــن راسـه عـلى
عـسّال
صـــدره الـخـيـل
رضّـنـه خــلّـوه بـالـترب
أوصــال
تــالـيـهـا يـــبــو
صــالــح يـتـركـونه عـلـى
لـرمـال
مــنـه قـطـعـوا
الـخـنصر لـجل خـاتم يـبن
لـحسين
أبـو فـاضل على
المسناة مضروب بْسهم في العين
طـايـح بـالـنهر
عـطـشان مــنـه قـطـعـوا
الـكـفـين
لـكـبـر قـطّـعـوا
اوصـالـه والـقـاسم يـبـن
لـحـسين
تـركـوهم عـلـى
الـرمـضا لا غـــســلٍ ولا
تـكـفـيـن
حــرقـوا الـخـيـم
سـيّـدنا ضـربـوا سـيدي
الـنسوان
ركـبـوهـن عــلـى
هـــزّل ودّوهـــن لارض
كــوفـان
كــل واحــد غــدا
راســه يـالـمهدي عـلـى
لـسـنان
والــنـسـوان
لـلـشـامـات شـالـوهن عـلـى
الـركبان
والـسـجـاد بـــس
يـنـدب ويــنــك جـــدّي
الــكـرار
زيـنـب دخـلـت
الـمجلس يــا الـمـهدي بـلـيّا
خـمـار
تـبـكي و تـنـتحب
وتـقول ويــنـك والــدي
الـمـغوار
هــــاي الــنـاس
تـتـفـرج عـلـيـنا والــدمـع
مــدرار
روحـــوا يـــا خـلـق
عـنـا احــنــا جــدّنــا
الـمـخـتار
والـسـجـاد كـــم
قـاسـى مــن آل الـظـلم
والـجور
وابــنــه مـحـمـد
الـبـاقـر نـشـر لـيـنا الـعلم
والـنور
مـــــا خـــلــوه
بْــحــالـه عـبـيـد الـمـال
والـطـنبور
جـــدك جـعـفر
الـصـادق كــم كـابد مـن
الـمنصور
والـلي بـالحبس
مسجون تــالــي بـالـجـسر
ذبـــوه
مــاكـنـه إمــــام
الــديـن والــلـي بـالـعـنب
غـالـوه
بـخـراسان قـبـره
هـنـاك والـلـي بـالـسطح
خـلـوه
ثــلـت أيـــام يــا
وسـفـه ثــلـت أيــام مــا
شـالـوه
والــهـادي يــنـور
الـعـيـن وبـوكـم بـالـحقد
سـمـوه