شــــيـــخـــنـــا عــــــنــــــدك جــــــــــــواب
يا اللي في مسعى حجيج البيت فصّلت الخطاب فـي سـعي أرض الـمدينة شـيخنا عـندك جـواب
يـا الـلي أرشـدت الـحيارى بـين مـروى
والـصفا وابـعـثت فــي مـسـألتها كـل طـمأنينة و
شـفى
فـاطـمة إلـهـا قـبـر بـالـروضة يــم
الـمـصطفى لــو قـبـرها بـالـبقيع الـلـي حـجر صـار و
تـراب
مــثـل مـــا حــجـاج مـكـة بـالـسعي
مـتـحيرين فــي أرض طـيبة حـيارى قـاصدين أم
الـحسين
شـيـخـنا يـنـدل مـكـانه هـالـقبر صـحـنا
بـحـنين لا ضــريـح و لا مــنـارة شـيـخـنا ومـالـه
قـبـاب
أنــت عـلاّمـة يــا عـمـري و احـنـا عـدنا
مـسألة جـيـنا نـطرق بـاب عـلمك وأنـت حِـل
الـمشكلة
فـاطـمـة ضـايـع قـبـرها ولا عـلامـة صــار
إلــه حـيدر الأخـفى قـبرها مـن حـقد ذيـك
الـصحاب
فـاطـمـة وصّــت عـلـيها بـلـيل شـيـل
جـنـازتي والـلـي رضــوا لـي ضـلوعي لا يـحضروا
دفـنتي
فــي ســواد الـلـيل يــا حـيـدر تـضّـيع
حـفـرتي هــــذا ردي يـالـتـسـئلوني و كـافـيـكـم
عــتـاب