شعراء أهل البيت عليهم السلام - حوار العقيلة والزهراء (عليه السلام) بعد الرجوع إلى المدينة

عــــدد الأبـيـات
17
عدد المشاهدات
3519
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
31/05/2011
وقـــت الإضــافــة
1:16 مساءً

حوار العقيلة والزهراء (عليه السلام) بعد الرجوع إلى المدينة

يُــــمْــــه الأمــــانــــه نَــــفَــــذِتْ يــــــــا زهــــــــرة الآل         أرد اخـــبـــرچ بــالــلــي جـــــرى واشـــكــي لگ الـــحــال
رديـــــــت و الأحـــــــزان تـــخــفــق فـــــــوق راســــــي         بـــعــد الـــلــي شــفـتـه يُــمْــه مــــن ضــيــم و مــآســي
جـــيــت الــمـديـنـة مـــــنْ الــســفـر ويـــــن الــيــواسـي         قـــلــب الـــلــي شــافــت كــــل مـصـايـبـهم و الاهــــوال
جـــيــت اخـــبــرچ بــالــلـي جـــــرى يُـــمــه يــــا زهــــره         ابــــــنگ يـــــا يُـــمْــه مـــــن بـــقــى مـــحــزوز نـــحــره
لـــلأعـــوجـــيــة خــــــلّـــــوا الــــمـــيـــدان صــــــــــدره         تـــصــعــد و تــــنـــزل و ابـــــــنگ مـــعــفــر بـــالــرمــال
يُـــمْـــه و بـــعـــد فــــــوق الـــرمـــح شـــالــوا كــريــمـه         و حــــرقـــوا خـــيــامــه و روعـــــــوا يَــــمْـــه حــريــمــه
و مــــــن قـــربـــوا هــــــزّل لـــنـــا صــحــنــا هــضـيـمـه         بـــانـــت الـــذّلـــه بــهـالـسـفـر ويـــنـــك يـــــا ســـــردال
ســــاقـــوا الـــضــعــن بــــعـــد الـــمــعــزه هـــالاعـــادي         يــــــــا زهــــــــره يُــــمـــه و شـــهّــرونــا بــــكـــل وادي
حــــســـرة عــــلـــى هـــــــزّل و ســـاتــرنــا الأيـــــــادي         ســــلــــبـــوا مــقــانــعــنــا و قـــــادونـــــا بـــالـــحــبــال
طــبّــيــنــا لــلــكــوفــة و قـــلـــنــا الــــــــذل جــــــــدام         و الــضــعــن بـــــس بـــيــه الـــحــرم وعــلــيـل وأيـــتــام
و شــــالـــوا بــــنـــا لأرض الــمــذلــة بـــلـــدة الـــشـــام         و الـــــنـــــاس تــــتـــفـــرج عـــلـــيــنــا ويّ الانـــــــــذال
يُــــمـــه و تـــعـــدى شُـــلـــتْ ايــــــده مــــــن تـــعـــدى         يـــضـــرب ثــنــايــا ابــــــن الــنــبــي و مـــحّـــد يــــــرده
كــــسّــــر اضــــراســـه بــالــعــصـا و لــــيّـــه تــــحـــدى         و آنـــــــا ضــعــيــفـة و مـــقـــدر ادفــعــهــا هــالافــعــال
يُـــــمْـــــه الــــخـــرابـــه زادت احـــــزانـــــي عـــلـــيّـــه         مــــــــن تـــنـــطــري أتــــذكــــر الــطــفــلــة رقــــيــــه
مــــاتـــت يـــــــا يُـــمـــه و جــــــددت لــيــنــا الـــرزيـــه         بــغــربــة دفــنــاهــا يــــــا حـــســـرة مــالــهــا رجــــــال
يُــــمــــه يــــــــا زيــــنــــب لا تـــعـــديــن الــمــصــايــب         بــعــيــنــي شــــفـــتْ كـــــــل الــــرزايـــا و الـــنــوايــب
لـــكــن مـــصــاب حــســيـن خـــلــى الـــــراس شــايــب         صـــبــري يــــا زيــنــب عــالــذي جــــاري مــــن اهــــوال
صـــبــري يــــا زيــنــب عــالــذي جــــاري مــــن اهــــوال