خـالـدٌ حــبُّ
الـحـسينِ مـشـرقٌ عـبر
الـسنينِ
والــذي وآلــى
حـسـينا فــائـزٌ فــي
الـنـشأتين
أشـوفـك آيــه
بـعيوني أَفَـــدَّيــك
وتــفـديـنـي
وأشـوفك ترسم
بدمك خـلـود لـدنـيتي
وديـني
ونـهجك مـدرسه
كُبرى أطـوف عـليها
بجفوني
أُرتـــلُ مـدمـعي
فـيـكَ وأتــلـوً مـــن
تـفـانـيكَ
وأسـمـو فــي
مـعاليكَ وأدعـــــوكَ
وأبــكـيـكَ
فـأنتَ الـكوكب
الـدرّي وجـبـريـلٌ بـــذا
يــدري
تـحـوطُكَ آيــةُ
الـطـهرِ وحـبُّـك مـعـبرُ
الـحشرِ
أه ..
وأحـــســـيـــنــاه وأحـسيناه ..
وأحسيناه
فـلـما يــومَ
الـطـفوفِ أضـمـروا ضــدك
غـدرا
وعــــدوا نــحـو
بـنـيـك الـــغــر تــقـتـيـلاً
وذرا
وعــلا رجـسٌ
بـصدرك يـشطرُ الاوداجَ
شـطرا
ومـشـت عـشرُ
خـيولٍ فــوق أضـلاعـك
طــرا
خـالـدٌ حــبُّ
الـحـسينِ مـشـرقٌ عـبر
الـسنينِ
والــذي وآلــى
حـسـينا فــائـزٌ فــي
الـنـشأتين
أعـايـن مـوطنك
خـالي واسـائـل ويـنـه
دلَّالــي
كـأني بـكربلاء
صـاحت "ترا الحسين بأوصالي"
تـدثر مـن تـرابي
وﮜال "الـك يـا ربّي
ترحالي"
"أقَــطَّـعُ قــربـةً
فـيـكَ وأُدهـسُ فـي
مراضيك
وهـوَّن مـا جـري
كوني أمــوتُ مـقطعا
فـيكَ"
وذا دمــي غـدا
يـسري بـصلبِ المؤمن
الثوري
فـيصنعُ مـن دمـي
جيلاً حـسـينياً مــدى
الـدهرِ
أه ..
وأحـــســـيـــنــاه وأحـسيناه ..
وأحسيناه
فـلـئن غـالـوا
وجــودي وعـتوا في الارض
كفراً
فــلـي الـتـاريخ
يـشـهد أنـنـي قــد مــتُّ
حــرا
وأنـــا فــي كــل
يــومٍ ثـــورةً تـــزداد
جــمـرا
وأنـــا فــي كــل
أرضٍ كــربــلاء تـلـمـعُ
ثـــأراً