البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - عينية الأسى
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء عمان
علي بن سلمان العجمي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
37
عدد المشاهدات
2149
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
ابوكرار
تاريخ الإضافة
31/05/2011
وقـــت الإضــافــة
8:04 صباحاً
عينية الأسى
علي بن سلمان العجمي
سلامٌ من الأدمُعِ الهُمَّع=لنَحرِكَ فِي تُربَة البَلقَعِ سلام يزاحِمُ في خطْوهِ=ملائِكةَ العَالَمِ الأرفع يَدُبُّ اليها حنينُ الصلاة=فتسجدُ في تُربِكَ المُمرِعِ فَأَنت الصَلاةٌ وفيكَ الصَلاةُ=ولا خَيرَ فِي عَابدٍ لا يَعي وأنتَ الذي قد أَقَمتَ الصلاة=وثرت لأهدَافَها النُصَّعِ نَهَيتَ عنِ الفُحشِ في عَالم=تَلَوثَ من ذِلَّةِ الخُنَّعِ فما كان غيرُ دِماكَ شِفىً=ومَا غَيرُ بأَسِكَ مِن مفزعِ فلهفي عليك وَحِيداً بَقَيت=تخَاطِبُ بُهماً بلا مَسمَعِ كأن الذين دَعَوكَ (البِدَار)=دَعَوكَ ولكن الى المصرعِ فَجَرَّدَت نَحركَ للباترات=وجَعجَعتَ بالخيلِ للأَضلُعِ وحَيَّرَتَ مِن شَوقِكَ الباترات=فَلَم يبقَ للطَعنِ مِن مَوقعِ فما وجد الدهرُ من ثائرٍ=كَمِثلِكَ أَشوق للمصرعِ وما أَبصرت لحظاتُ الزمان=كرُزئِكَ أَخصَبَ للمدمَعِ وَقَد أَثَخَنَتكَ العِدا بالجِراح=ولم يَبقَ حَولكَ مِن مَفزَعِ تديرُ بطرفكَ نحو الخِيام=فَتَغرَقُ عَينُكَ بالأدمعِ وَتَنوِي القِيَامَ ثلاثاً لها=فَتهوي مِن الأَلمِ المُوجعِ فبين انقباضٍ وبين انبساطٍ=تَحيَّرتِ الشَمسُ في المطلعَ الى أَن تربعَ شِمْرُ اللعين=وداسَ على سِرِّك المودعِ وأولعَ فيكَ بِصِمصَامِهِ=وفارت دِمَاؤُكَ في الموقعِ فضجَّ الوجودُ وعَرشُ السماء=وناحا على تربكَ الأضوعِ كأني بحزنٍ عَرى (ذي الجناح)=فَرتَّلَ نَعياً معَ الادمعِ ونادى الفواطمَ في خدرها=من الآنِ خِدرُكِ بالضُلَّعِ نساءٌ عليها (الرسول) يغار=تُساقُ سبايا بلا بُرقُع وتدخُلُ في مَجلِسٍ طَالما=تَجَاهَرَ بالفِسقِ فيهِ الدَعي فَهَل هَكذا حَفِظُوا المُصطَفى=وصانوا لهُ عهدهُ المودعِ؟! يُوَصِّيهمُ (عترتي عترتي)=حبالُ النجاةِ إلى من يعي فما حفظوا عِترةَ المصْطَفىُ=ومالوا بِهِمْ ميْلَةَ الزعزعِ فَبينَ قَتِيلٍ بِحَدِّ السُيوف=وآخرَ من سُمِّهِ المُنقَعِ فلا تكثروا العَتْبَ في مؤمنٍ=اذا مات في كمدٍ موجعِ وصَدري يَضِيقُ بِشَقشَقَةٍ=تُشيبُ الصغارَ معَ الرضَّعِ فهذي السقيفهُ رأسُ البلاء=ومنها هَوَت أمةُ الأشفعِ وفَتوى شُريحٌ بها أسست=لقتل الحسينِ بلا مجرعِ وعَصر البتول وسَحبُ الوصيِّ=نتاجٌ لما جاشَ من مطمعِ وكُلُّ الذي قد جرى في الدنا=وبالٌ على ذلك المجمعِ فيا أُمةً شايعت نهجها=ونهجُ الهُدى فيكِ لمْ تتبعِ تضيعينَ في التيهِ في أثرها=وغيرَ الضلالةِ لنْ تفرعِ الى أن يؤذنَ فجرُ الظهور=فنرغدَ في عزِّه الممرعِ
Testing