البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - باسق التفرد ( قصيدة حسينية )
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء لبنان
محمد الهادي مرتضى الحسيني العاملي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
34
عدد المشاهدات
2995
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
أبو تراب
تاريخ الإضافة
11/05/2011
وقـــت الإضــافــة
3:49 صباحاً
باسق التفرد ( قصيدة حسينية )
محمد الهادي مرتضى الحسيني العاملي
تَفَرَّدْتَ من باسِقٍ أفرعِ = وبُورِكتَ من سامقٍ أروَعِ وصُوِّرتَ من فيض نور الالهِ = على الكائنات سناً ألمعِي تَنورتَ في مجدِ عرشِ العليِّ = من الأسبقين إلى الرُكَّعِ رَجاءاً يفيض بلحنِ الخلودِ = برَوْحِ الإباءِ بهِ أوزعِ وشمساً تصوغ عقيم الردى = حياةً من العزة الأمنعِ أيا مَعْقِلَ العِزِّ من هاشِمٍ = ويا سُدَّةَ الرفضِ من تُبَّعِ ويا قائماً في ضميرِ الزمانِ = إماماً صِراطاً ونهجاً يعي تُسَطِّرُ أروعَ ما في الخلودِ = رِتاجاً ومن هامِهِ أَرفَعِ وصوتاً يشقُ عُبابَ المدى = دِماءاً إلى عالَمٍ أَخْنَعِ يغطُّ على ذلة القانعين = ببحر هوانٍ عَمٍ أقنعِ ليستلَّ درب الإباء الصقيل = أشمَّ الكرامة حرَّ السعي ويذكي عقيمَ اجترار الهوان = رياضاً بذي أنَفٍ مُشْرَعِ أيا وارفاً في سماء العطاء = غياثاً يدرُّ ولم يمنعِ كأني بيومكَ في ناظري = وإني بصوتكَ في مسمعي أُعيذُ اقتدارَكَ من أنْ يُمَحَّصَ = في ما تألّقَ بالمصرعِ فلولا انتضاؤُكَ لم نستقمْ = ولولا أذانك لم نسمعِ ولولا اجتراعُكَ سيفَ العدى = لأخنى إلى اليوم لم يُدْفَعِ فهيهاتَ ترضى بها ذلةً = وهيهاتَ يحكم إبن الدعي كأنَّ الزمانَ يصيبُ الكُماةَ = وكل كَميٍّ بما يَدَّعي فأدركتُ أنَّ بلاء الدنى = قصيرٌ على الهِمَّةِ الأوسعِ وأيقنتُ أنَّ امتدادَ السنا = يفيضُ من الموكبِ الأروعِ وتُطوى الدهور وهام الندى = لغير انتصارك لم يركعِ فيا كعبةَ الخالدين العظامِ = ويا فخرَ كُل إباءٍ دُعي ويا قِبلة الثائرين الأباةِ = ورمز الفداء وصوتَ الوعي ويا سامِقاً في جبين الفداءِ = عَصِيّاً إلى الآن لم يخشعِ ويا مشرقاً في عنان الفخار = مُطِلاً على الأوجه الأربعِ بكيتكَ عزاً بكيتكَ مجداً = بكيتكَ فخراً ولم أقنعِ وتبكيك عيني بدمعٍ سَخا = كأني بجودِكَ في مدمعي سأبكي وإن لم يعرني البُكاء = دموعاً بكيتُ دِما أضلعي وأبكيكَ حتى يضج الزمان = وتُعوِل كل الدهور معي ولو أنَّ ما بين ركب الزمان = خيولُ المآبةِ للرُجَّعِ فلو كان ذا لامتطيتُ السنا = وجئتُ وذا بعدُ لم يلمعِ ولو كان لي ألف نفسٍ وكان = بكل حياةٍ كذا مصرعي فديتُكَ حتى أقطَّعَ إِرْباً = وفي كل أرضٍ تُرى أذرعي
Testing