عــــدد الأبـيـات
0
عدد المشاهدات
4207
تاريخ الإضافة
01/05/2011
وقـــت الإضــافــة
11:58 صباحاً
في استنهاض الحجة بن الحسن عجل الله تعالى فرجنا بفرجه
شـعـدّد لــك يـبـو صـالـح لا وحــده ولاهــي اثـنـين
ضـلع الـزهرة دم حـيدر چبـد الـحسن نـحر احسين
يـبـو صـالـح عَـداك الـلوم بـطيت ابـحگك او ثـارك
او ثـارك بـادي مـن ساعة حطب جمعوا على دارك
مــن نــار الـحـطب لـلـيوم تـهـيج او تـستعر نـارك
طـــــــفّـــــــي نــــــــــــــارك ابــــســـيـــفـــك
و اطـــــــلــــــب مـــــنــــهــــم ابـــحـــيـــفـــك
بـــــــعــــــد يــــالـــمـــهـــدي و ابـــكـــيـــفـــك
إذا تـطـلب مــن أعــداك الـواحـد مـنـكم ابـسبعين
مـن اعـداك الـطلب مـريود او غـيرك يـاهو يـطلبها
مـــا گول الـطـلـب كـافـي إذا عـالـشجره تـصـلبها
عـلـيهم مــا يـصـير اهــواي لــوَن هـالـدنيا تگلـبـها
بـــــسِــــم ضـــــلــــع امـــــــــك او كــــســــره
تِــــطـــلـــع الــثــانـي(الـطـاغـي)مـن گبـــــــــره
واتــــصـــلـــبـــه عـــــــلــــــى الــــشــــجــــره
او تـقِـر اعـيـون أنـصـارك او لـلـزهرة تـقِـر الـعين
تـقِر الـعين لـلزهرة او تـطَيْب اجـروح داحـي الباب
ابـمثل جـبرة ضـلع أمـك تـشد اصـواب بعد اصواب
بــعـد دار أمــك او بـابـه تـصـير الـنـوبه لـلـمحراب
بـــــعـــــد ضـــــلْــــع أمـــــــــك الـــمــكــســور
يـــــــبــــــن الـــمـــرتـــضـــى الــــمــــذخــــور
لـــــــبـــــــن مـــــلــــجــــم يــــصـــيـــرالـــدور
و تـعود الـحسبه يـالموعود ثـار ابـثار او ديـن ابدين
ديـن ابـدين او عـين ابـعين لچِن والـلي بـدى أظلم
او مـثـل عـمك يـصير اشـلون چبـده يـنمرد بـالسم
يـبو صـالح مـن الـمحراب تـجي عـد گبـره الـمهدّم
تـــــطـــــلـــــب چبــــــــــــــده الِـــــتـــــمــــرّد
حــــــــتــــــــى چبــــــــدتـــــــك تــــــــبـــــــرد
تـــــشـــــيّـــــد بـــــــيـــــــدك الـــــمـــــرقــــد
او عگبـها تـدري يـالغايب مـسيرك و الگصـد لا وين
مـسـيرك واضـح او دربـك تـرسمه ابـدمعه سچَابـه
الگبـــر احـسـين تـتـعنى ابـسـيوف الـثـاره طـلّابـه
او كـلـمن يـصـرخ ابـهذه " آه يـحسين و امـصابه "
ابــــــــهـــــــذه كـــــلـــــمــــن ايـــــــنـــــــادي
او دمـــــعــــه اعــــلــــى الــــوجــــن بــــــــادي
يــــــــــــروح الـــمـــصــطــفــى الــــــهــــــادي
انجبر هالسا كسِر الاسلام و طاب اليوم جرح الدين
ميرزا عادل أشكناني