مـصـايـبـكـم يــبــو صــالــح
تــآذيـنـي و انـــا مـالـي گلــب أرويـهـا
تـدريـني
خـبر عـندي و خـايف أكـشفه او
أجرح إذا ظـل يچوي گلـبي او لو طلع
يفضح
بــعـد إذنـــك يــبـو صـالـح إذا
تـسـمح مــا راغــب أسـولـف عـنها و
اعـفيني
چّل الـساني عـنها و تدري
يالمحجوب ابـذكرها اجـروح تدّي و الگلوب
اتلوب
مــو أيّــوب , إذا امچانـي ألـف
أيّـوب جـزع مـثلي ابّچاي او نـوحي و
اونيني
لـذلـك يــا بـو صـالح مـلتزم
لـسْكوت أشـرب دمـعتي او أجْـرَع مَرار
القُوت
خـايف لـو سِـمَع سـامِع كلامي
ايموت أدري مــيْــتِــحـمّـل چي
يــجــاريــنـي
چنّــه الـمـهدي ضــاج او دمّـعت
عـينه او وصّــانـي اوبـوصـيه بـيـني او
بـيـنه
يناعي "حدّث الشيعه اشجرى اعلينه " او خـلّـيـها ابــدمـع و ابْــدم
تـواسـيني
خـبّـرهم عــن امــي فـاطـمة
الـزهره عــن حـالة ضـلعها الـطاهر او
كـسره
عـنّ الـباب , و الـبسمار , و
الـسطره و بچّيــهـم (يـنـاعـي الآل) او
بچّيــنـي
او گِلـهم و الدمع فوگ الوجن
مذروف يـشيعة حـيدر او حـيدر عـلي
مـعروف
تـرى امن البيت أخذوه العدى
مچتوف و امـــي ابـخـلفه تـصـرخ
يـالـتحاميني
أو عـرّج بـالطفوف او إجـذب
الحسره عـالـلي ظــل ثـلاثـه امـوسّـد
الـغـبره
مــذبـوح انگطـــع مــن الگفــا
نـحـره او گِلـهم كربلا اشجارت على
احسيني
شـاركـهـم يـنـاعـي ابـهـمّي و
ابـهَـمّه او فـصّل عـن مـصيبة دفـن ابـو
اليمّه
امچفّــن بـالعَجَاج او غُـسله مـن
دمـه ريـــت اتــرابـه گبــلـه چان
ايـواريـني
يـناعي و لو نِهيت امصيبة ارض
الطف او شـفْت الـلي يسِمْعَك للدمع
كفكف
إذكــر عـنـده عَـمْتي الـركْبَتِ
الـعِجّف او خـل يـبچي ابـدما عـالدمّمت
عـيني
عگب عــيـن الأخـــوّه الـبـيـها
تــدلـل راح الــعـز او ذاك الـمـاضـي
اتـحـوّل
اگبـال الـقاصي والداني اوچبَت
عالتل او نــادت يــا هَـلـي حــرگو
صـواويني
يــا عــزم الـرجـال الـما يـردّه
الـعُوگ تِـغـضون الـنـظر عــن الـحرم
مـيْلوگ
و الـعـدوان اجـتـني امـنـوّخه
بـالـنُوگ نـيّـتـهـم لــبــن مــرجـانـه تـهـديـني
!
زيــنــب آنـــه زيــنـب آنـــه
حُـرّتـكـم تـنـامون ابـهـنا او مــو وكـتـه
نـومتكم
أنـخّـيـكم و انـــا ادري بـيـهـا
غـيـرتكم مـــا تـقـبـل مـــع اعــداكـم
تـخـلـيني