هـــاذي بـنـاتـك هـايـمـه دنـظـرها
يـحـسين فــرّن عـلـى وجــه الـفـلا مــن
الـصـواوين
ربّــات عــز و انــت الــذي ابـعـينك
تـبـاري بـيـهِن عـلامه امـن الـحِسِن چَنـهن
حـواري
او مــن بـعـد عـينك ضـاعن ابـهاي
الـبراري لاويــن تگصــد و الـوجـه مـن عـدها
لاويـن
چَن صـارت الـحومه الـسما و ابناتك
انجوم و الـشُـهُب تـمْطر عـالخيم بـمْراشگ
الگوم
و الچوچب الـــدُرّي عـلـيلك حـولـه
ايـحـوم نـــور الـتـشـعشع بـالأفـق مــن
الـنـساوين
و زينب ظهرها امن المصيبه اتگوّس او مال چَانــت بــدر تـالي انـحنت چَن حـنية
اهـلال
و الـلـيـل كــلـه گضّــتـه تـجْـمـع
بـلـطْـفال عـايـن وضـعـهن و الـخـبر لــك يـتضّح
زيـن
وحـده اطـلعت مـن الـخيم صوب
المسنّات گالــت أبـويـه الـبارحه ابـنار الـعطش
بـات
اومـا أدري ألـحگ و ادركـه لـو والـدي
مات ومـا أدري أسـرَع خـطوتي لـو خـطوة
البين
أمـــا رقــيـه جـالـسـه بـالـخـيمه و
اهـنـاك لـسّـاهـا تـنـطر سـاعـة الـتـفرش
مُـصـلاك
خــذهـا يـبـوهـا الگبـــرك او واريـهـا
ويــاك لاتــنــدفـن بــالـشـام و الـعـيـلـه
بـعـيـديـن
و هــذه اسـكـينه تـشـتچي لـيك او
تـحاچي گالــــت يـبـويـه سـلّـبـوا حــتـى
الــتـراچي
و اعـلـيـك مـنـعـونا الــعـدا مـــن الـبـواچي و الـسوط يـوسمني لـون بـس تـدمع
العين
بــس الـعـليله الـلي بگت عـد دور
الاحـباب ظــلـت حـزيـنه او تـنـتظر لـوْفـود
الـغـياب
مـــا خـبّـرتـها زيــنـب او خـبّـرهـا
الـغـراب حـين الـلي جـاها نـاعي او مدمي
الجناحين
او مـا أنـسى لـو أنسى عنِ الظحّت
بالاولاد حـيـن الـضـجيج امـن الـمدينه اتـعاله او
زاد
ابـيا حـال مـن عاد الظعن و احسين ما
عاد الله وشـمـعـظـم مــصــابچ يــــم
الـبـنـيـن