شعراء أهل البيت عليهم السلام - سقسقة النور ( قصيدة غديرية )

عــــدد الأبـيـات
42
عدد المشاهدات
4358
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
25/04/2011
وقـــت الإضــافــة
9:08 مساءً

نورٌ تسَقْسَقَ في السَّما يَتَضَوَّعُ =ولَِوا الوِلايَةِ فُلْكُ رَبِّكَ تُشْرِعُ تَتَفَتّحُ الأَفْلاكُ شَوْقَ عَبيرِهِ=وَحَيَا النُّجُوم بِوَشْيِهِ يَتَبرقَعُ تَتَدَافَعُ الأَمْلاكُ شِبْهَ قِلادَةٍ =لِلْعيدِ تَشْدُو بالوَلا وتُرَجِّعُ لخِتَامِ وَحْيِ اللهِ تَفْرُشُ جِنْحَها =وَكَمَالُ دينِ اللهِ فيها يَسْطَعُ يَحْدُوْ بِهِ جبريلُ زَهْواً بالذي=شَرَفَ الخلافةِ والإمَامَةِ يَجْمَعُ مَنْ ذا الذي أَسْماهُ جلَّ جَلالُهُ =قَبْلَ الوُجُودِ لمجدِ أحمَدَ يَتْبَعُ مَنْ ذا يُطِيقُ سُمُوَّ آيٍ سَامِقٍ=وتَليدِ مجدٍ في عُلاها يُرفعُ هو شِقُّ نُورِ محمَّدٍ وقَسيمُهُ =ووليدُ بَكَّةَ والهُدَى المُسْتَودعُ هو شَقُّ بيتِ الله يُزْهِرُ سَاجِداً =بين الحَطيمِ ورُكْنِهِ يَتَهَجَّعُ غَذَّتهُ مِنْ صِغَرٍ بأَطْهَرِ مَنْهَلٍ =كَفُّ الحبيبِ وعِطْفُهُ والأَضْلُعُ هُوَ مَنْ عَلا كَتِفَ الحبيبِ بحيثُ مَا=كانَتْ يَدُ الرَّحمَنِ فيها تُودِعُ هُوَ نَفسُهُ هُوَ صِنْوُهُ هُوَ صِهْرُهُ =وَرَبيبُهُ وَوَزيرُهُ والمَفْزَعُ السابِقُ السَّبَّاقُ في ُلجَجِ النُّهَى=وَلِدَاعِيِ الرَّحمَنِ ذاكَ الأَسْرَعُ الأَوَّلُ الإسْلامِ يَعْسُوبُ الهُدَى =والفَارِقُ الإيمَانِ والمُسْتَشْفَعُ هُوَ فُلْكُ نُوحٍ وَاسْتِغَاثَةُ آدَمٍ =وَمَقامُ إِدْريسَ العَلِيُّ الأَمْنَعُ هُوَ ناقَةُ اللهِ اللَّبُونُ وَسَقْيُها=وَرَجَاءُ يُونُسَ والخَليلِ الأَوْزَعُ هُوَ هَلْ أَتَى وَالعَادِيَاتُ وَفَاطِرٌ =وَبَرَاءَةٌ وَالذَّارِيَاتُ وَتُبَّعُ هُوَ بَابُ حِطَّةَ والدُّخَانُ وَغَافِرٌ =والطُّورُ والنَّبأُ العَظيمُ الأَرفَعُ هُوَ حُجَّةُ الباري وَثِقْلُ يمَينِهِ =فُرْقَانُهُ القَسَمُ الأَجَلُّ الأَجمَعُ هُوَ أَوَّلٌ هُوَ آخِرٌ هُوَ ظَاهِرٌ =هُوَ بَاطِنٌ هُوَ وَاحِدٌ هُوَ أَوْسَعُ وِتْرٌ سمَا وَلَوَ اْنَّ مَا جُعِلَت لَهُ الْ=جَوْزَاءُ نَعْلا ً مَا تُفيدُ وَتَنْفَعُ حَارَت بِهِ الأَلْبَابُ،لَيْثُ فَصَاحَةٍ =وَالبابُ لِلعِلْمِ المحُيطِ الأَفْرَعُ مَا بَارِقٍ جَلَّى عُبَابَ مَتَاهَةٍ =مِن فَيْضِ عِلْمِكَ رِفْدُهُ وَالمَنْبَعُ عَجَباً أَبا حَسَنٍ لِفَيْضِ مَنَاقِبٍ =أَلِقَتْ سَنىً وَجمَعْتَ مَا لا يجُمَعُ مِنْ عِافِرِ الخَدِّ اللَّطِيم ِبلَيْلِهِ=وَمُجَنْدِلِ الأَبْطَالِ غُدْواً يُسْرِعُ مِن خَائِفٍ رِعْدِيدِ خَشْيَةِ رَبِّهِ =وَغَضَنْفَرٍ أُسْدَ المَنِيَّةِ يَصْرَعُ أَسَدٌ تَقَلَّدَ ذا الفِقَارِكَأَنمَّا =كُلُّ السُيوفِ بِسَيْفِهِ تَتَجَمَّعُ وَلِبَرْقِ صَارِمِهِ حَصَادٌ في الشَرَى =صُبَّت بِهِ الآجَالُ إِذْ مَا يُشْرَعُ سَلْ مَجْدَ بَدْرٍ في مَعَاقِدِ عِزِّهَا =مَنْ ذا يَصُولُ بِسَاحِها وَيُزَعْزِعُ مَنْ هَبَّ في أُحُدٍ يُمَزِّقُ جَمْعَها =وَيَصونُ وَجْهَ المُصْطَفَى وَيُمَنِّعُ مَنْ ذا فَرَى الأَحْزَابَ يَوْمَ عُتُوِّهَا=يَلْهُو بها وَلِرَأْسِ عَمْروٍ يَقْطَعُ سَلْ مَرْحَباً إِذْ ما عَلاهُ مُدَمْدِماً =وَلِبَابِ خَيْبرَ إِذْ يمُيطُ وَيَقْلَعُ لَيْثُ الوَغَى وَلَظَى السُيُوفِ أَدَامُهُ =وَاللهُ أكْبرُ وَالرُؤُوسُ تُقَعْقِعُ هُوَ مَنْ فَدَى وَبِنَفْسِهِ هَامَ الهُدَى =هُوَ وَالنَّدَى صِنْوَانِ ذاكَ الأَرْوَعُ آخَاهُ أَحمَدُ نَفْسَهُ مُتَيَقِّناً =أَنَّ الزَمَانَ بمثلِهِ لا يُبْدِعُ سمَّاهُ في يَومِ الغَديرِ وَصِيَّهُ=وَإِمَامَ نَصٍ وَالجُمُوعُ تُوَدِّعُ يَسْتَلُّ مِنْ يُمْنَاهُ مَجْدَ رِسَالَةٍ =خَرَّت لَهَا شُمُّ الذُرَى تَتَصَدَّعُ هَذا الَّذي وَالَيْتُ مَنْ وَالاهُ بَلْ =عَادَيْتُ مِنْ عَادَاهُ أَوْ يَتَشَيَّعُ كُفْؤُ البَتُولِ – وَصَفْوُ نُورِ محمَّدٍ=أَضْحَى بها لَوْلاهُ مَنْ ذا يَصْدَعُ يَا عَاذِلي في عِشْقِ آلِ محمَّدٍ =لا يُعْذَل العُشَّاقُ إِن مَا صُرِّعُوا لي مُهْجَةٌ تحَيا بِعِشْقِ خمَيلَةٍ =جَنَّاءَ تَرْفُلُ بِالسَّنا تتفَرَّعُ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ المُصْطَفَى=سِبْطَاهُ فَاطِمُ وَالبَطِينُ الأَنْزَعُ
Testing