قــمْ أيُّـها الـمجدُ
فـقد طـالـت بـنـا
الـقـطيعه
وإنظر إلى عرش ِالفِدا قـــد تـوجـتهُ
الـشـيعه
آلُ عــلـيٍّ قـــد
أبـــت لـلـظـلـم ِ أن
تُـطـيـعه
نـادت بـصوتٍ من
دِما بــــثـــورةٍ
فــضــيـعـه
كـثورةِ الـسبطِ
سَـمَت فــي ظُـلـمَةِ
الـوسيعه
أحــرارُ مـاطـالَ
الـمدا نــفــوسُـنـا
رفــيــعــه
هـامـاتُنا عــرشُ
الـعُلا حــتــى وإن
قـطـيـعـه
لــن تُـثـننا نــارَ
الـعِـدا والــثُــلَّـةِ
الــوضـيـعـه
نـحـنُ عـلى عـلم ٍ
بـها لاتــنـطـوي
الــذريـعـه
أهـدافُـها قــد أ
ُعـلِنَت وقــتــلُــنـا أ
ُذيـــعـــه
تـبـغـيـهِ طــفًــا
ثـانـيًـا فـــي حـمـلةٍ
سـريـعه
كـي تـرتوي فـي
غِـلِّها مـــن جــثـثٍ
صـريـعه
كـفا شـرورًا
وإسـمعي الــثــأرُ لـــن
نُـضـيـعه
فـنـحنُ لـن نـنسى
ولا مــاحـلَّ فـــي
بـقـيعه
أرواحــنـا زهـــوُ
الأِبــا عــنـدَ الـــردى
مـنـيعه
جــيـشٌ مــنَ الـصـبر
ِ لـنـا حُـسـينُنا
الـطليعه
أســلافُ هـندٍ ذي أتـت بــظـلـمِـهـا
جَــمـيـعـه
تـحـدو بـأرتـال
ٍغــزت قــلــوبَـنـا
الــوديــعــه
إنَّ لـهـا الـجُرمَ
صـدى وهــــيَ بـــهِ
ضـلـيـعه
حـلَّت كـما حـلَّ بنُ
ودّ دروعُـــهــا
الـمُـريـعـه
مُـعـلِـنة ً فـــي
نـارهـا الـسِـلمُ فــي
قـطـيعه
جــاءت بـقصدٍ واضـح
ٍ تُـــريــدُ أن
تُــشـيـعـه
قـتلُ الأمـامي
عِـشقها لـتـحـتـسـي
نــجـيـعـه
لاتـرعـوي فـي
ظـلمِها لـلـشـيـخ ِ أو
رضـيـعـه
فـحـطِّـمـوا
مـاشـئـتوا لاتُــغــفَـرُ
الـصَـنـيـعـه
نـحـنُ لـهـا إن
أقـبـلت مـهـما غــدت
فـجـيعه
سـوقـوا بـما
حُـمِلتُموا ضــغــيـنـة ً
شــنـيـعـه
سـوقوا بما أوحَت
لكم أحــقــادُكـم
خــديـعـه
بَـحْـرَيـنُـنـا ذي
عِــزُّنــا والــــعِـــزُّ
لانــبــيـعـه
أنــعِـم بـصِـيدٍ
شـيَّـدوا إلـــى الـعُـلى
مَـقـامه
الـموتُ ذا عُـرسٌ
لـهم فـــي زفَّـــةِ
الـكـرامه
دَقّـوا عُـروشًا لـم
تكن إلا كـــمــا
الــقُـمـامـه
فـي وقـفةٍ تـسمو
بـها إلــى الــذرى
الـمنامه
حـيّـوا أكـفًا قـد
غـدت كــرهــبــةِ
الــقـيـامـه
وزلــزلــت
أصـواتُـهـم مَــضــاجـعَ
الـلُـمـامـه
بـحرينُ قـد ضجَّ
الفضا بــمــولـدِ
الــشَـهـامـه
لــصـبـيـةٍ أدى
لـــهــم عَـرشُ الـفِدا
إحـترامه
صـرخاتهم
كـالمرتضى مُـــجَـــردًا
حُــســامـه
لـلـعَدل ِنـادى
جَـمعُهم والـسِلمُ فـي
إعتصامه
فـي حـقِهم قـد
طالبوا لِــتُــرفَــعَ
الــظُــلامـه
لـكـنَّما الـظُلمُ
إعـتدى وهـــا نـــرى
سِـهـامـه
أجسادُهم ذي قد
هَوَت بــرَمــيَــةِ
إنــتــقـامـه
بـحرينُ إن جـارَ
الردى فــتــلـكُـمُ
الــعَــلامــه
سَـيـنـتهي
كـابـوسُـهُم وتــنـجَـلـي
الـغَـمَـامـه
سُـحـقًا لـغِـربان ٍ
أتـت لــتــقـتُـلَ
الــيَــمـامـه
صُـفـرُ الـوجوهِ زُمـرة
ٌ مِــــنَ الــعِـدا
لِـئـامـه
غــاروا بـكـلِّ
حِـقـدِهم ومَــزَّقــوا
الــسـلامـه
هُــزلُ الـخـليج
ِهـاهُمو وذا الــوغـى
إحـتـدامه
قـد جـاوزوا في
بغيهم أراذِلَ
الــــقُــــدامـــه
واللهِ إن جــــدَّ
الـلِـقـا وأوقــــدوا
ضـطـرامـه
سـيـهتفُ الـسـيفُ
لـنا مـــــا أروعَ
إلـتـحـامـه
نُـذيـقُـهـم مُـــرَّ
الــبَـلا ويــحـصـدوا
الـنـدامـه
نَـسقيهُمو كأسَ
الردى فــي صـولـةِ
الـنشامه
فـالطفِلُ فـينا قد
غدى طـعـمُ الـفِـدا
فِـطـامه
واللهِ أ ُســــدٌ
غــيـرُنـا لاتــرتـضـي
الـزعـامـه
عــودوا إلـى
كُـهوفِكم يـــازمــرَة
َالــجَـهـالـه
يـاراضـعي ثــديَ
الـبَغا حُــثــالــة َ
الــحُــثـالـه
عـــودوا وإلا
رأسُــكُـم نــــعـــاودُ
إنــتــعــالـه
عـودوا صـراصيرَ
الخنا فـعـيـشِـكُـم
خِـــلالــه
عـودوا لـحضن ِ أ
ُمِكُم أمــريــكـة
َالــظــلالـه
عــودوا وفــاءًا
مِـنكمو لــلأصــل ِ
والــسُـلالـه
عـودوا لأحـضان
ِالهوى وجــالــسـوا
الـثُـمـالـه
عـودوا إلـى جُحْر ٍ
لكم أطِــلـتُـمـو
إعــتــزالـه
فـالـعِزُّ لـيـسَ
خـطَّكم فــخـطُـكـم
عَــمــالـه
أوراقـكـم قـد
كُـشِّفت فــأنــتـمـو
الـــرذالــه
أنـــى لـفـئران ٍ
صــدا فــي حَـومـةِ
الـبَـساله
عـودوا فـأن طالَ
بكم لــمـوطـنـي
إحــتـلالـه
واللهِ لــنْ يَـبـقى
لـكم مــن يُـرتـجى
سـؤالـه
حـتى الـثرى يَغدو
لضًا ومُــعــلِــنًـا
قـــتــالــه
وعــنـدهـا
نـسـحَـقُكُم يـــا زمــرة َ
الـسـفاله