شعراء أهل البيت عليهم السلام - الفقرة الثالثه - فاطمة دموع الأماسي

عــــدد الأبـيـات
38
عدد المشاهدات
5271
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
17/04/2011
وقـــت الإضــافــة
10:15 صباحاً

الـــــــفــــــقــــــرة الـــــثـــــالـــــثــــه

مـــــــــــن مــــســـجـــد الـــــزهـــــراء         نــــبــــكـــي عــــــلـــــى الـــــزهـــــراء
و الــــــقــــــلـــــب الــــــمـــــجـــــروح         نـــــــفـــــــديــــــهِ بــــــــــالـــــــــروح

فـــاطـــمـــة دمـــــــــوع الأمـــــاســــي         و رقـــــــــة ﮔلـــــلــــوب الــــرواســــي
أصـــــفــــى إنـــســـانـــه و هـــــواهــــا         تـــــيّــــم عـــــــــرو ﮔي و حــــواســــي
فـــاطــمــة الإســــــم الــــــي شــلــتــه         بــالــعــمـر تـــــــاج عـــلـــى راســــــي
الأمـــــــــــل يــــبــــنـــي حــــيــــاتـــي         و هـــــــي تــخــطـيـطـي و أســــاســـي

فــــاطـــمـــة أمــــــــــي الـــقــديــمــه         عِـــــــزي كـــلـــه و أغـــلـــى نـــاســـي
أدعــــــي بــالــمــوت عـــلــى نــفــسـي         لـــــــو أكـــــــون بــلــحــظـة نـــاســـي
فــــاطـــمـــة ديـــــنــــي و صـــــلاتــــي         و دعــــوتــــي و كــــــــل إلــتــمــاســي
لــــــــو أقــــيـــس إيـــمــانــي بـــيــهــا         لاحـــــــــــد يــــعـــاتـــب قــــيـــاســـي

لا تــلــومـونـي إذا جــيــبـي شﮕيـــتــه ..
و الـجـبـين مـــن الألـــم بــيـدي دﮔيـتـه ..
هـالـمـصاب الــي جــرى مــن تـلﮕيـته ..
مـن كـثر حـزني الصبر ضاع و ما لﮕيته ..

سـمـعـت مـــن الـمـلالـي عــلـى الـمـنابر         ســمـعـت مــــن الــروايــة و الــمـصـادر
يﮕولـــــون الــنــبـي بــنــتـه لــطـمـوهـا         يــصــدﮒ ﮔلــلـبـي عﮕلــــي مــاهــو ﮔادر

الـحـبـيـب الـمـصـطـفى ســيـد الأمـــة ..
الـحـنـون عـلـى الـبـشر قِـمـة الـرحـمة ..
و مــن عـطف بـنته اسـتوى لـلنبي أمـة ..
تـعـتـقد يـعـنـي ســهـل تـنـلطم لـطـمة ..

أريــــد أفــهــم تــصـيـر بــــأي طــريـقـة         يــاريــت الــــي سـمـعـتـه مـــو حـقـيـقة
مـــن الـــي يـتـجـرا عـلـى الـزهـرا بـيـده         لــطـمـهـا و فــاطــمـة كــانــت رقــيـقـه

هـــاجــمــوهــا .. و هــــــــي كــــانــــت         تـشـبـه جــنـاح الـفـراشه بـرفـته و لـونـه
هـــــــذا واقـــــــع .. مـــــــو خـــرافـــة         هـالـكـلام الـــي لـطـموها هــم يﮕولـونـه

ودك إنـته بـأي شـعور أنـقل لك إحساسي         بالحسن و حسين و زينب و أمهم تﮕاسي
لــو شـعـور الـمـرتضى حـرمـته مـلطومه         و هـــو ثـابـت عـالـوصية مـقـاوم هـمـومه

هـــــــذا جـــــــرح و غــــيـــره أكــــثـــر         لـــــــو ذكـــرتـــه وحــــــده يـــوفـــي ..
و الــــعـــجـــب كـــلـــمـــا وصـــفـــتـــه         يــــغــــرﮒ بــدمــعــاتــي وصــــفــــي ..
هـــــــذا غـــيـــر الــضــلــع و كـــســـره         و الــجــنــيــن بــــروحــــه يـــكـــفــي ..
مــــــا ﮔلــــــت لــــــك عـــــن ﮔبـــرهــا         لــلــقــيـامـة يــــــــبﮕى مـــخـــفــي ..

مـا ﮔلـت لـك شـيعوها فـي خـفية ودعوها
قــلــيــل الــــــي رفــعــوهـا بـجـنـازتـهـا
مـا ﮔلـت لـك عـن صبرها و هي في ﮔبرها
ســـبـــب ضــيــعـة خــبــرهـا عــزازتــهـا

عــزيـزه الــزهـراء روحـــي بـيـها مـعـتزه         عـلـيـها ذايــب مــن الــزاء إلــى الـهـمزه
أبــد مــا يـنّـسى الـمـسمار و لــو صـارت         مـسـامـير الــدهـر فـــي صــدري مـرتـزه

حــــــزنــــــي مــــــــــــا أعــــــوفـــــه         لــــــــــــو عــــــمـــــري أشــــــوفـــــه
تـــــتـــــعـــــســــر ظـــــــــروفـــــــــه         لــــو تــحـكـم عــلــي بـمـوتـي أحــزانـي
مــــــــــــا تـــلـــفــيــنــي بــــهــــجــــه         ﮔلــــلــــبــــي الــــــهــــــم يـــــــــــرده
عــــــايــــــش بــــــــــــلا مــــهــــجــــه         أنـسـى الـعـين و دمـعـي صـعـبه يـنـساني

عــلــى فـاطـمـة .. جـــرى فـــي الــدمـا         بــــــدا لــلــدمــع و الــمـصـيـبـة أشـــــد
عـــلــى كــــل جــــرح .. أنــــا مــنـجـرح         عـــلــى كـــــل رزيـــــة تــفــت الــجـلـد

ﮔبــــل لا أهــجـر الـدنـيـا عــلـى تـابـوتـي         أبــد مــا يـهـدأ نـوحي و مـا يـخف صـوتي
و اذا الـمـوت إنــي الـعـن ظـالـم الـزهراء         عــلـيـه الـلـعـنه أي والله و هـــلا بـمـوتـي

ألــــــــــعـــــــــن الــــــنــــــواصــــــب         مـــــــنــــــبــــــه الـــــمـــــصـــــايــــب
عــــــــــلــــــــــة الـــــــنـــــــوايــــــب         و أتــشــرف أمــــوت و تـهـمـتي الـلـعـنة
واثـــــــــــق مـــــــــــن الا أﮔولــــــــــه         حﮓ الله و رســــــــــــــــولــــــــــــــــه
و الـــــــــزهــــــــراء الـــــبــــتــــولــــة         و آخـــر كـلـمـة حــيـدر مـــا أصــد عـنـها

عــــلـــي مـــذهــبــي .. عﮕب الـــنــبــي         عـــلــي و الــبـتـولـة و الــــي الــشــرف
عـــلـــي ســـيـــدي .. عـــلــي قـــائــدي         عــلــي حــيــدر بـحـبـه ﮔلـلـبـي اعــتـرف
عــلــي حــيــدر بـحـبـه ﮔلـلـبـي اعــتـرف