الـــــــــــــمـــــــــــــوال
مـــــــــن
هــالــيــمـشـي فــــــي عــــــز
الــلــيــل
عـــــنـــــده
جـــــنـــــازه و الـــمـــدمــع
ســــيـــل
راقــــــــــب
دربــــــــــه يــــــا نـــجـــم
ســهــيـل
حِـــــــــس
بـــجـــرحـــه تـــشـــعـــر
بـــالـــويـــل
مـــــــــن
هــالــيــمـشـي بــــس يـخـفـي
الــصـوت
حــــــامـــــل
مــــيـــتـــه و يــــحـــس
بـــالــمــوت
يــــــا نـــجـــم
إحـــفــظ مــــــن ويـــــن
يـــفــوت
و إنــــــــــزل
ويــــــــــاه شـــــيــــل
الـــتـــابـــوت
لا تــنــكـتـم يـــــا
لـــيــل مـــــا جـــفّــت
الــدمـعـة
عﮕبــك بـعـد مــا
تـشـوف مــدفــن إلــــى
الـبـضـعة
الــجــنــة نـــزلــت
لـــــو الـــجــنــازة
مــرتــفــعـه
إرحـــم جـــزع
الﮕلـلـوب مــتـأسـفـه
مــتﮕطــعـه
يــــا لــيــل إذا
يــرضـيـك هــالــلــحــظـة
تـــتـــيــم
روح و عــتــبـنـا
عــلــيـك تــــاركـــنـــا
تــــتـــألـــم
لــــو راحــــت
الــزهــراء بــكــرة الــزمــن
يــنــدم
حــتــى الــصـبـح
ويــــاك لــــو ســافــرت
أظــلــم
و آنـــــــــا
بﮕلـــلـــبــي أرجـــــــــــع
لـــــلـــــدار
أتـــــــفــــــقــــــدهــــــا
يــــــا ربــــــي
شـــصــار
مـــــــــــن
لـــبـــنـــاهــا أســــــــــأل
مـــحـــتـــار
و الله و
تـــــــــوهــــــــم عـــالــيــتــم
صـــــغــــار
شـــــفــــت
الــــزاكــــي يـــتـــمــنــى
الــــبـــيـــن
و عـــــلــــى
الـــهـــامــة شـــــابــــك
الايــــديــــن
شـــــايـــــف
زيـــــنــــب و بـــــدمــــع
الـــعـــيـــن
تــــــنـــــدب
أمــــــهـــــا و تــحــضــن
الــحــسـيـن
شــفـت الـجـرح يــا
لـيـل يــــــا مـــزيــد
الــعـتـمـة
رد لـــيــهــم
الــــزهـــراء مــا فــي الﮕلـلب
رحـمة
إســمــع عـلـيـهـا
الــنــوح و الــغــربــة
مــبـتـسـمـه
جـاوبـنـي فــاطـم
لــيـش مـدفـونـه فـــي
الـظـلـمة
خــــل عــالﮕبــر
شــاهـد لـــــو نــجـمـة
مــذبـوحـه
لـــــو دمـــعــة
عــيــونـي لــــو ﮔلــلـبـي و
حــروفـه
يـــــــا لــــيـــل إذا
تﮕدر ســاعــد عــلــي
بــروحـه
خـايـف فــي كـتـم
الـنـوح يــــتﮕطــــع
بـــنـــوحــه
و الـحسن و حـسين
دمعة فـي جـفون الـزهراء
تـوأم
و عن حديث الدمع سلسل يــا خـيـال الـشـعر
زمـزم
الـحـسن و حـسـين
دجـلة و الــفــرات و الله
يـعـلـم
أي نــهـر أغـــزر
مــدامـع و أي دمع عالزهراء
أعظم
الـحـسن صــورة
جـريـحه مـــن فـجـايـعها
أتـسـمـم
و الـحـسين آه يــا
ذبـيـحه عـالـبتولة تـسـحسح
الـدم
هـــذا شـابـك عـلـى
هــذا و الــدمـع بـــس
الـتـكـلم
أمــنـا راحـــت يــا
خـويـه صــد ﮒ يــا خـويـه
نـتـيتم
يــــــــــــا
زهــــــــــــراء يــــــــــــا
زهــــــــــــراء