البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - ما للهموم تراكمت بفؤادي
الموسوعة الشعرية
القرن الرابع عشر الهجري
الشيخ محمد رضا الغراوي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
24
عدد المشاهدات
4304
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
رافد الغراوي
تاريخ الإضافة
20/03/2011
وقـــت الإضــافــة
10:21 صباحاً
ما للهموم تراكمت بفؤادي
الشيخ محمد رضا الغراوي
الشيخ محمّد رضا الغرّاويّ ما لِلهمومِ تراكمَتْ بفؤادي=أضُعونُ مَن أهوى حداها الحادي ؟! وديارُهم ظلّت غَواسقَ بعد ما=كانت شَوارقَ مِن سناها الوادي أمسَتْ خَلاءً لم يَبِت فيها سوى=أزلٍ وإلاّ مستكنّ الوادي أقْوَت معالمُها وغاض نَميرُها=حتّى لها أقْوَت قوى المُرتادِ فكأنّها أبياتُ آلِ المصطفى=لَمّا خَلَت عن أهلِها الأمجادِ حيرانُ حرّانُ الحشا مِمّا لَقِي=من محنةٍ هارت ذُرى الأطوادِ أعني به « زينَ العبادِ » ومَن دُعي=دون الورى بالسيّد « السجّادِ » هو حُجّة اللهِ آرتضاهُ لخَلْقِهِ=وأبو الأئمّة علّةُ الإيجادِ ومَن الذي عاشت بِنَيل أكُفِّه=أهلُ الرَّجا مِن عاكفٍ أو بادي ويُنيلُها الأقواتَ لا يدرونها=مِن أيّ بيتٍ قد أتَت أو نادي حتّى سَقَتْهُ السُّمَّ آلُ أُميّةٍ=فقضى سميمَ الضِّغنِ والأحقادِ لم يَكفِهِم ما جَرَّعوه بكربلا=مِن فادحٍ قد فَتّ للأكبادِ قد قَطَّع السمُّ الذُّعافُ فؤادَهُ=قِطَعاً.. فلَيتَ به أُصِيبَ فؤادي فمضى حميدَ الذِّكْرِ غيرَ مُذمَّمٍ=عَفَّ المآزرِ طاهرَ الأبرادِ قد أعوَلَتْ أملاكُها لِمُصابِهِ=وتَبدَّل التسبيحُ بالتَّعدادِ وتَقلَّعَت أُسسُ الهدى مِن بعدِهِ=وآنهار حِصنُ الرُّشدِ والإرشادِ أللهُ أكبرُ أيُّ خَطْبٍ مُذ دهى=قد بَرقَعَ الإسلامَ ثوبَ حِدادِ! اللهُ أكبرُ أيُّ غاشيةٍ غَشَت=فَغَشت أديمَ الأرض بُردَ سوادِ! أبكَتْ عليّاً والبتولَ وأحمداً=والجِنُّ ظَلَّت بالعويل تُنادي: مَن ذا يُعيش المُعتَفي والمُجتَدي=بعَطاهُ بعد عطائك المعتادِ ؟! مَن لليتامى والأيامى والأُلى=سَنَتوا إذا قد جَفّ زرعُ الوادي ؟! ومَنِ الذي تُروى العِطاشُ بِسَيبِهِ=لو ما حماها الجَدْب صوبَ عِهادِ ؟! ومَنِ الذي يَحمي الورى لو ما آغتَدَتْ=تعدو عليها للزمانِ عوادي فعليك صلّى اللهُ يا بابَ الرَّجا=ما دُمتَ تُذكَرُ في ذُرى الأعوادِ
Testing