عــــدد الأبـيـات
12
عدد المشاهدات
3243
تاريخ الإضافة
02/03/2011
وقـــت الإضــافــة
6:09 مساءً
كتب الشاعر المرحوم محمد رضا فتح الله مستهل هذه القصيدة وفي المنام رأى الشاعر الامام السجادمع السبايا وهم في طريقهم الى كربلاءواذا بالامام يردد الابيات الاولى من القصيده فأخذ الشاعر الطور الذي كان يردده الامام وقرأت بصوت الاخ مله جليل حفظه الله..
مــــــــهــــــــدك الــــــخـــــالـــــي
مــــــــهــــــــدك الــــــخـــــالـــــي عــــــــــــــــــذب دلــــــيــــــلـــــيوالــــــدلـــــيـــــل انـــــفـــــطـــــر
آه مـــــــــــــــــن الـــــــــدهــــــــر
مــــــــهــــــــدك الــــــخـــــالـــــي عــــــــــــــــــذب دلــــــيــــــلـــــيويــن عـبـد الله الـطـفل دلـونـي عـنه
هـم تـروه امـن الـعطش جـبده وتهنه
خـوفـي هـم لـساع ضـامي لـسه ونـه
خـوفي لـسه الـنحر يـابس خـاب ظنه
خـــــــــوفــــــــي يــــتــــلــــظــــه لـــــــــســـــــــه بــــلــــهــــيـــبـــهعــــــنـــــه رايـــــــــــد خــــــبـــــر آه مـــــــــــــــــن الـــــــــدهــــــــر
عــالـطـفـل دلــيـنـي بالله يـالـعـقـيله
ويــن عـنـي ابـتعد ويـن اصـبح جـفيله
خـوفـي جـبـده انـمـرد وتـفـسر دلـيله
خوفي ومن العطش طفلي نهدم حيله
ويــــــــــن عــــــــــن طــــفـــلـــي حــــــــامــــــــي الـــضـــعـــيـــنـــهخـــــوفـــــي كـــــتـــــر الـــنـــهـــر آه مـــــــــــــــــن الـــــــــدهــــــــر
كــلـي بالله يـالـعـقيله اشــلـون بــيـه
لــون مـات الـطفل بـارض الـغاضريه
اشـلون أعـاين عـالمهد صـبح ومـسيه
لـشـوكت اصـبـر وأظـل أصـفج بـيديه
لـــــشـــــوكـــــت أحـــــــســـــــب نـــــــــجـــــــــم الــــــثــــــريــــــهطــــــــــال لـــــيـــــل الـــســـهـــر آه مـــــــــــــــــن الـــــــــدهــــــــر
يـالـكفلت الـطـفل لـيـه الـطفل جـيبه
خـوفـي لـسـه يـنوح مـا يـبطل نـحيبه
خــوفـي بـالـظلام والـزمـره الـرهـيبه
فــرقـت مـــا بـيـن مـحـبوب وحـبـيبه
كـــــــــلـــــــــي والــــــيــــــنــــــه عـــــــــبــــــــد الله ويــــــــنــــــــهلـــــيـــــه كــــلـــبـــي اســــتـــعـــر آه مـــــــــــــــــن الـــــــــدهــــــــر
جـاها والـي الـطفل جاب الطفل بيده
نـــاده أم الـولـد بــاس الـولـد جـيـده
ركــضـت أمــه لـلـطفل مـنـه تـريـده
اشـلون بـيها وشـافته مـخضب وريـده
نـــــــــــــــــادت اولـــــــــيــــــــدي رحــــــــــت امــــــــــن ايـــــديـــــهمــــنـــهـــو صـــــــــاب الـــنـــحـــر آه مـــــــــــــــــن الـــــــــدهــــــــر