ولــيـيـلات لــنــا الــدهــر
أعـــارا طـلـن لـكـن بـالهنا عـادت
قـصارا
حـيـث كـنـا فــي ربــى أم
الـقرى بـيـنـنا جـهـرا حـديـث الـحـب
دارا
قــــد أمــنــا وشـــي واش
بـيـنـنا فـاغـتدت أسـرارنـا تـبـدى
جـهـارا
والـربـى قــد أزهــرت مـن
أوجـه مـن سـناها الـليل قـد صـار
نـهارا
فـغـنـيـنا عــــن مـصـابـيـح
ولــــو لـم تـكن نـار الـقرى مـا ثمت
نارا
يـــا خـلـيـلي بــنـا عــوجـا
عــلـى ربــع مــن كـان لـنا بـالخيف
جـارا
أيــهــا الــراكـب حــرفـا لا
تـــرى تـعـبا حـيـث بـهـا تـطـوي
الـقفارا
ان ســـرت كـالـبرق الـعـيان
لــن تـبـصـرا فـــي سـيـرهـا إلا
غـبـارا
ولــتـرح بــدنـك فـــي أم
الـقـرى حـــرم الله الــتـي عــزت
جــوارا
و ائــت ابـنـا هـاشـم قـوما
الالـى ذكرهم في الناس بالمعروف سارا
و كـفـاهـم مـفـخـرا ســـادوا
بـــه أنــهـم مـــن آدم طــابـوا
نــجـارا
ولــــذا اخــتــار بــأصــلاب
لــهـم لـلـنـبي الـمـصـطفى الله
قـــرارا
انـــــه كــــان بــعـيـن الله
مــــذ شــاء فـي الأصـلاب نـورا
يـتوارى
كـــم لـــه مـــن رتـبـة عـلـيا
بـهـا طـاول الأطـلس هـل هـذا
يـجارى
بــل هــو الـدائـس بـالـنعل
عـلـى قـبـة الأطـلـس هــل هـذا
يـجارى
جــاز بـالجسم عـن الـوقت
وعـن عـرصـة الأيـن وفـيه الـعقل
حـارا
وهـــو نـــور لـــم تـشـبـه
ظـلـمة وبــــه كــــل مــنـيـر قـــد
أنـــارا