دمــــــــــــوع عـــســـكـــريــه
قم وأبكِ في المحراب والمحضر دمــعـا لـسـامـراء و
الـعـسكري
قـم أبـن الـمسمومَ فـي
حسرةِ أبــنَ الـوصـي الـطهر و
الـبضعةِ
وأسـق ِ الـثرى فيضاً من
الدمعةِ سـيلا ً يـقظُّ الـنار فـي المحشر
ِ
وأذكـــر بـسـامراء َمــاذا
جــرى يـوما ً بـه قـد اوذي خـيرَ
الـورى
اذ دُكَّ تـبـرُ الـقـبر فــوق
الـثرى يـالـلـمصاب الاعــظـم الاكــبـرِ
ِ
الله مـــا أقـسـى فـلـولَ
الـخـنا اذ يـظـلـمـون الآلَ أهـــلَ
الـثـنـا
مــا بـيـن مـسـموم بـسـم
الـفنا أو بــيـن مـذبـوح مــن الـمـنحر
ِ
يــا ويـلـهم آذوا الـهـدى
والـتقى مــن غـضبة ِ الـجبار ِ يـوم
َالـلقا
يـوماً تـحارُ الـخلقُ فـي
الملتقى ومــا ســوى الـرحـمنُ
لـلمعسر