يــامـن تــولّـى لـلـشريعة
أمـرهـا انـهض لأهـل الـفيل واردع
ابـرهه
عـجـل بـطلعتك الـشريفة
سـيدي واطــلــب بــثــآراتٍ لآل
مـحـمـد
واقـطع حـبائل مـن تـفاقمَ مكرها
هـدموا الـبقيع وتـلك سامرا
غدت فـيـها الـمـآسي والـجراح
تـوقدت
يـابن الـبتولِ بـفيلها هـا قـد
عَدت وعـلى ضـريح العسكريينِ
اعتدت
بـالأمس ناطحت السحاب
قبابكم والـيوم اهـل الـفيل تـهدم
دوركم
عـاثـت فـسـادا فـالبدار بـزحفكم
واعصف باهل الغدر واقطع ذكرها
أبـقـيـة الله الـمُـعـدُّ وانـــت
مَــن يُـحـيي بـطلعته الـشريفة
لـلسنن
يـاسيدي فـانظر الـى قبر
الحسن الـجرحُ فـيه بـجُرحِ سـامرا
اقترن
فـلو اسـتطاعوا والـضغائنُ
تُـستَرُ حـتـى عـلى قـبر الـنبيِّ
تـجاسروا
الـقومُ نـفس الـقومِ خُـبثا اظهروا
مــن آل حـربٍ قـد تـكونَ فـكرها
هــذا مـصـابُ ابـيـك أجــجَّ
حـزننا امـسـى بــه شــرخُ الـعقيدة
بـيّنا
او مــا درت ان الـضـريح لـه
بـنى ربُّ الـعـبـاد بــذكـره لــمـا
عــنـا
فـالامر فـي الـذكرِّ الـحكيم
يـعمُهُ هــذي بـيـوت الله ,يُـذكـرُ
اسـمـه
وبــهـا تــنـزل بـالـرسـالة حُـكـمَه
اللهُ شـــاء بـــأن يُــرفـعَّ قـدرهـا
عـجل لـسحق الـغاصبين
لـحقكم وأبــد لـجـمع الـنـاصبين
لـبغضكم
واقـطع ايـادي الـحارقين
خـيامكم والـسـافـكين بـغـيـيهم
لـدمـائـكم
فـلـقـد تـمـادت سـيـدي
بـعـنادها واسـتفحلت يـابن الـهدى
احقادها
انــزل عـذابك فـي ثـمود وعـادَّها
زمــرٌ تـأبـط فـي الـخليقة شـرُّها
هــذا الـبـقيعُ الـى مـجيئك
يـرقبُ ونــداءُ سـامِـراءُ نـحـوك
يـصـخبُ
ودمــاءُ اتـبـاع الـرسـالة
تـشـخبُ ونـزيـفـها لـلـمـشرقين
يُـخـضِـبُ
عـجل فداك الكون يابن
المرتضى فـبـنا تـرى يـاسيدي ضـاق
الـفضا
فـمـتـى نـــراك مـبـددا ومـقـوضا
ومـدمـرا هــذي الـطـغاة بـأسرها
اشـيـاخـهم تُـفـتـي بـغـيـر
تَـبَـصُرِّ بـاعت لـدين مـحمدٍ كـي
تـشتري
لـرضى الـطغاةِ وكـلَّ حـكمٍ
جـائرِ فمتى الوحا يابن الإمام
العسكري
الـقـوم سـنخُ الـقوم لـما
هـاجموا وبـنـارهم بــابَ الـنـبوة
اضـرمـوا
فـبـيـانهُم بـالـكـفرِ فـيـنا عـمَـموا
وجــرائـم الـتـاريخ تـلـقي وزرهــا
يـا طـلعة الارشـاد يـا خـير
الورى انـظـر بــآل مـحـمد مــاذا
جــرى
يـبكي عـليهم كـلُّ مـا فوق
الثرى ويـنـوح بـيـتُ الله فـي ام
الـقرى
واشـدُ مـا يُـدمي الـفؤاد مـن
البلا لـمـا عـلى صـدر الـحسين
بـكربلا
شِـمرُ الـرذيلة بالحسام قد اعتلى
حــزَ الـرسالة سـيفهُ مـن نـحرها