البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - في حضرة المصطفى
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء الجزيرة العربية "السعودية"
جاسم محمد عساكر
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
34
عدد المشاهدات
2174
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
خادمة الزهراء
تاريخ الإضافة
06/02/2011
وقـــت الإضــافــة
9:05 مساءً
في حضرة المصطفى
جاسم محمد عساكر
نهجُكَ السمْحُ أمْ هداكَ السديدُ= أمْ أياديكَ وِرْدُها المورودُ ! أمْ سجاياكَ يا غديرَ السجايا= سالتِ الآنَ فاستحمَّ الوجودُ ! واستوى يانعَ العقيدةِ قلبٌ= نبويٌّ على الولا معقودُ إنَّ قلباً لا يحملُ الحبَّ نبضاً= نبويّاً أولى بهِ التلحيدُ ويراعاً لا ينزفُ الحرفَ معنىً = من معانيكَ خاسئٌ رعديدُ ومُحبّاً لم يقتبسْكَ حياةً =من معالٍ مزوَّرٌ وجحودُ هكذَا أنتَ ملءَ كلِّ القوافي= تتراءَى فيستضيءُ القصيدُ هكذا هكذا استفاقت رؤانا= ودنا نحونا القصيّ البعيدُ وارتشفناكَ أكؤساً من وعودٍ= وثَمِلْنا بما تفيضُ الوعودُ ووقفنَا على المشارفِ نتلو:= آيةَ المجدِ والمدى ترديدُ نطلق البوحَ طاهراً كصلاةٍ= قد تسامَى ركوعُها والسجودُ شَدَّني نحوكَ الولاءُ وحسبي= بينَ قومي بأنّني المشدودُ دُلَّني .. كيفَ أجتليكَ وهبني= قبسةً منكَ للصوابِ تقودُ كنتُ طفلا إذا الرقادُ تجافى= مقلتي واسْتبانيَ التسهيدُ هدهدتْ أُمّيَ السريرَ بذكرا= كَ ، نجاوىً يزينُها تمجيدُ وأدارتْ مباخراً ثُمّ صلَّتْ = حينَ ظنّتْ بأنني محسودُ فإذَا بي على التعاويذ أغفو:= ملءَ سَمْعي محمَّدٌ محمودُ أيُّ قلبٍ حملتَ يا أنتَ قلْ لي: = يبعث الفيءَ جرحُهُ الموقودُ كُلَّمَا زادتِ الجراحةُ نزفاً = قلتَ : حباً فللجراحةِ عيدُ!! أنتَ يا من فتحتَ بابَ الأماني= فانبرتْ للولوجِ فيهِ الحشودُ كيفَ بدَّدتَ ظلمَ كلِّ ظلومٍ= فحوى الشمل ذلكَ التبديدُ! واستحالَ المدى بكفّيكَ عبداً= وتلاشتْ بناظريكَ الحدودُ ! كيفَ حطَّمتَ الجاهليةَ حتّى= لم يعُدْ بعدُ سيدٌ ومَسودُ ! فنأى الشرك مثقلا بالمخازي= ودنا يانع الهدى التوحيدُ فإذَا الأرضُ حرَّةٌ تتأبّى = أن تُرى بِسَاعدَيها القيودُ فمشتْ تحملُ لخُطَى نَحْوَ ربٍّ = واحدٍ تدري أنَّهُ المعبودُ عذرَ مولايَ إن جرحتُ بشعري = لذةَ العيشِ واغتلَى التنكيدُ سوّدَتْ صفحةَ البياضِ أيادٍ= كالحاتٌ كالليالي السودِ سودُ فإذا (بالعراقِ) يرقصُ جرحٌ= فوقَ أرض الأسَى ويطربُ عودُ سلبَتهُ الأمانَ كفٌّ تجلَى = بها (شِمْرٌ) و (حرملٌ) و (يزيدُ) هطلَتْ فوقَهُ الجراحُ ودوّتْ= في سَمَاه من اللهيبِ الرعودُ كلّمَا أخلفَ الحقودَ حقودٌ= سارَ يخلفُ الشهيدَ شهيدُ وانبرَى يقصفُ المعابد وغدٌ= غرّه الوهمُ أنه صنديدُ هل لنَا في حِمَى العار نشدو:=(سادةٌ نحنُ والأنامُ عبيدُ) !!
Testing