حَــيـثُ ذِكْــرَاكَ .. جـنَّـةٌ
واشْـتِـهاءُ فاقْصِدِ الرُّوحَ .. هَلْ سِوَاهَا حِرَاءُ ؟
واكـتُبِ الـعِشقَ فـوقَ أَسْتَارِ
قلبِي مـصـحـفًا يـنـحـني لـــهُ
الـشُّـعرَاءُ
يـا رَسـولَ الـسَّماءِ فاغرسْ
بِدَرْبي وَقْـعَ نَـعْلَيكَ .. فاصطَفَتْني
السَّمَاءُ
فـبـزهـرَائِكَ اتَّـجَـهْتُ ، ومَــنْ
لــي غـيـرُهَا صَــوْبَ مُـنـتَهَاكَ ابـتـدَاءُ
؟
وقُــنُــوتِــي إلَـــيـــكَ أُمُّ
أَبــيــهَــا وكــفَــانِـي وسـيـلَـتِـي
الــزَّهــرَاءُ
وبـهـا لــو عـلَى الـمقَابرِ
أقـسمتُ لأحــيَـيْـتُ بـاسـمِـهـا مَــــا
أشـــاءُ
فَــهْـيَ بـــابٌ إلَـــى مَـديـنَةِ
عِـلْـمٍ عــنــدَهُ قــــدْ تــوسَّــلَ
الأنــبـيـاءُ
وإلـيـهَا مِـعـراجُ وَجـهِي ،
وحـسْبي أنَــا مِـنْـهَا ، هـيـهَاتَ طـيـنٌ
ومــاءُ
كُـلَّـمَـا قُــلْـتُ يَــا بَـتـولةُ
أصـغَـتْ لـي الـسَّمَاواتُ ، فاسمُها لي
دُعاءُ
وَلِــدَائـي حُـرُوفُـهَـا حِــيْـنَ
تُـتـلَـى فَـوقَهُ .. كَـيْفَ بـي يـكُونُ الـدَّاءُ
؟
قِـبْـلَـتـيْ .. أَيـنـمَـا تــوَجَّـهَ
قَـلـبِـي ذِكْـرُها .. فـهْوَ فـوقَ نـبْضي
كِساءُ
حـمَـلـتْني الآمَـــالُ نــحـوَ
ضَــرِيـحٍ سَــجَـدَتْ عــنـدَ عـرشِـهِ
الأرجَــاءُ
ورجــائــي زرعــتُــهُ عــنــدَ
قــبـرٍ وسـيُـسـقَى هــنـاكَ مـنـهُ
الـرّجـاءُ
جـئتُ أمـشِي عـلَى رمُـوشيَ
دمعًا فـاسْـكُبِ الـغـيمَ إنَّـنـي
الـصـحراءُ
وامــلأ الـرّوحَ مِـن كـؤوسكَ
فـيضًا كـيـفَ أظـمـا وفــي ثــراكَ رُواءُ
!
هــلْ يـخـيبُ الَّــذِي أتَــاكَ
بـقَـلْبٍ سَـكـنَـتْـهُ الإنْــسـيَّـةُ الــحَــورَاءُ
؟