زحـفـاً إلـيـك يـسـير قـلـبيَ
طـائعاً و إلـيك مـن عـمق الـفؤاد
سـلامي
و عـلـيك يــوم الأربـعـين
مـدامـعي تـنـساب دمــاً مــن عـظيم
كِـلامي
أحـثو الـتراب و أقـطع الـبيداءَ
فـي شـــجــوٍ إلـــيــك بــهــذه
الأيــــامِ
و أصـيـح أيـنك يـا حـسين
فـأدمعي تـنـهلّ تـصـرخُ بـالـفضا يــا
ظـامـي
لـم أدرِ هـل دمـع الـعيون أم
الـدما مـن مـحجري سـبقت إلـيك
هيامي
و هـل العيون على اصطبارْ
ترعوي عــن هــلّ دمــع الـعين و
الإسـقامِ
أمــشـي إلـيـكَ و أرجـلـي
بـبـكائها شـوقاً إلـى تـرب الـجنان ..
إمامي
لــيـلـوح قــبـرك لـلـعـيون
مـهـابـةً فــتـرى فـــؤادي ســاجـداً
بــرُغـامِ
فأصيحُ من تحت القباب : مشاعري لـبـتك قـبـل جـوارحـي و
عـظـامي
بـقـوائـم الــزوار رُمْــتُ بــأن
أُرَى فــاغــدق عــلـيّ مـخـفـفاً
آلامـــي