مـــيـــلاد الـــزهـــراء فــاطــمـة (ع)
الـصبح أشـرق و انـجلت لـليل
ظـلمة ولــدت سـلـيلة أحـمـد لـلخلق
رحـمة
الــيــوم تــــزدان الــسـمـاء
كـواكـبـا و الـكون يـزهو بـهجة و يـضيء
نـجمة
و مـلائـك الـرحـمن فــي عـالي
الـملا تشدو تهني المصطفى في أحلى نغمة
كـــانــت بــحــق لـلـنـبـي و
زوجــــة مــن الـسـماء بـشـارة و جــلاء
غـمـة
فـــي حـمـلـها كــانـت تـحـادث
أمـهـا إن هــمّـهـا هــــمّ تـؤانـسـها
بـكـلـمة
كــانــت لـوالـدتـهـا مـــلاك
حــراسـة إن مـبـغض لــه حـسدا يـسدد
سـهمه
حــــتــــى إذا آن الأوان
لــعــرســهــا لــم يـرتـضي كـفوا لـها إلا ابـن
عـمه
فــي خـدمـة الـبـيت الألــى و
الـوهـمُ طـوبى لـمن والاهـمُ و سـمى
بـخدمة
فــي بـيـتهم قــال الـنبي ألا أعـلم
أن حــربـه حـربـي و أنَّ سـلـمي
سـلـمه
هــــو ذاتـــه الـبـيـت الـــذي
يــرتـاده طـــه غـــدواً أو رواحـــاً فــي
مـهـمة
يــلـقـي الــســلام مـعـانـقاً
زهـــراءهُ يـدعـو مـبـاركاً الـمـكان و مــا
يـضمهُ
تــلــقـاه حــانــيـة كــفـلـذة
كــبـدهـا لا غــرو أن الـمـصطفى سـمَّـاها
أمَّـهُ
فـــي نـحـرها عـطـر الـجـنان
يـشـمهُ هــو ذاتــه الـعـطر الــذي فـيه
تـشمهُ
بـــغــدو صــبـاحـاً لــلـصـلاة
مـيـمّـمـاً بـاب البتول ينادي أهل ذا البيت
هلموا
صــلُّــوا فــــإنِّ الله أذهــــب
عـنـكـمُ الــرجــس و طـهـركـم لـتـتـم
نِـعَـمَـهُ
أنــتـم هُــداة الـخـلق مِــن بـعـدي
إذا نــادانـي ربـــي لــلـورى انــتـم
أئـمَّـةً
مــولاتـي تـفـديـكِ الـنـفـوسُ
لـبـيـتِك تـسـعى الـحجيج لـعلَّها تـحظى
بـلثمهُ
صــلـى عـلـيـكِ الإلـــهُ ربـــي
كُـلَّـمـا تُـلـيَ الـكـتابُ مـن مـبتداهُ لـجزء
عـمَ