شعراء أهل البيت عليهم السلام - خصلة شعر لساعديّ

عــــدد الأبـيـات
0
عدد المشاهدات
1776
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
10/01/2011
وقـــت الإضــافــة
11:20 صباحاً

ومَنْ ذا سيعبرُ بين الفراتين .. ؟
هذا أنا ..
ربّ هذا المسيلُ المولّهُ بالصافناتِ الجيادْ
قرون وأنتِ تمرّين من ها هنا يا جيادْ
على هذه الأضلعِ الخاوياتْ
بربّكِ أيّ المضاميرِ رحتِ تجوبين فيّ ؟
وأيّ الأعنةِ شدّت يداي ؟
أحبّكِ يا مَنْ تجيبين نذري
عقدتُ على ساعدَي الضعيفين
خصلةَ شعرِ لجيدك
ثمّ ارتميتُ أقبّلُ نقشَ الحوافرِ فوقَ الصعيد
أقوم وأهوي عليها مراراً !
أقوم ..
وأهوى عليها مراراً !
فهلاّ تعجلت برني
فهذا صدى الحمحمات يذيب فؤادي
قرون عليه
وما زال يملأ صدري نحيبا
جياد الخلاص
أضاء لك البرق ليل المتاهة فاجري
صراطك : صدري … وقلبي .. و نحري
صراطك : هذا الممدد بين الفراتين
ربّ المسيل الموله بالصفنات الجياد
أفيقيه عدواً ..
أقضي مضاجع هذا الرفات ..
قليل من العدو يسكر رمسي ..!
فطوفي عليه مطاف الجوامح
أنعلن جمراً ..
وأشربن نخب الطفوف
ذرفن الدموع علي ساكنيها
وزرن ( الغريب ) ..
تحلقنَ حول الضريح المدمى
اُلوفاً.. اُلوفاً
ألا يا جياد ..
قليل من العدو يسكر رمسي
فأصحو ..
لينشق عن مدنف لا يتوب
تحمل ما لا يطاق
وعاد تحمل ما لا يطاق
وعاد .. وعاد ..
إلى أن أفاق
Testing