وقـوفـك فــي صـلاتـك قـبلتان
ِ لــمـن كــانـا وراءك يـسـجدان
ِ
وصـوتك فـي دياجي الليل
وحي تـنزل فـي صـحائف مـن
جـمان
تـوضـأ مــن يـديـك الـماء
حـتى خـشـيـت عـلـيه مـمـا
يـخـفيان
تــدور حــواري الـكوفان
شـيخا تـجـسـد لااغــالـي فـــي
الاذان
تـراقـب نـجـمتين وكــان
فـجـر بـــه لـــلان تــومـض
نـجـمـتان
تـــرى جـبـريـل يـفـتح
جـانـحيه وعـزرائيل يـرجف فـي
الـمكان
وبـيـنـهما هــنـاك تـــرى
بــتـولا تــمـد الــيـك كـــف
الاقـحـوان
هـششت الى اللقاء فسال
دمع بــــه والله مــفـتـرق
الــزمـان
كـــأن جـبـينك الـوضـاء
طـيـف سـيـلـقـاه هــنــاك
الـفـرقـدان
تـهـيـأت الـمـلائـك
واسـتـقـرت عـلى الصوبين في درب
الجنان
يـزاحـم بـعـضهم بـعـضا
قـلـوبا تـخـيّـر مـــن ثــمـار
الـعـنفوان
اراك وقــفــت مـتـجـهـا
الــيــه وخـلفك كان سيف ابن
الزواني
تــحــذرك الـمـحـاريب
اغـتـيـالا وانـــت امـــام ربــك غـيـر
وان
ويـهـمـس فــيـك
عـزريـل:علي حــــذار ِ مـــن رواغ
الـثـعـلبان
يـقول لـك الخلود : الا
التقطني فــتـدفـعـه بـــاخــرة
الــبــنـان
يــفـديـك الالــــه بــالـف
ذبـــح ولا يــرضــيـك الا
الـحـسـنـيـان
فــنـلـتـهـمـا ارادة
هــاشــمــي تـعود ان يـضهضب فـي
الطعان
عـــلــي اي قــافـيـة
طــمــوح سـتغرف مـن مـعانيك
الـحسان
كـأنـي قـائـل لـلشمس
شـمس اذا ما اصطدت من تلك المعاني
الـيـك يـعود كـل سـحاب فـضل ومــن كـفـيك يـطـلع كــل
بـان
عــــلـــي لااراك ولا
تـــرانـــي ولـكـن قــد اراك وقــد
تـرانـي
اتــدري ان نـهـجك قـد
تـشظى فـــلان فـيـه يـنـفر مــن
فــلان
طــويــلات لــحـانـا غــيــر
انـــا ( نـفـرهد ) بـالـيدين
وبـالـلسان
فـبـيت الـمال صـار بـيوت
مـال لـتـمويل الـمـراقص
والـحـواني
وجـــار الـمـؤمـنين غــدا
ذلـيـلا وجـــار الـكـافرين اعــز
شــان
نــتــاجـر بــالـدمـاء
وبــالامــان ونــتـبـع مـــا يــقـول
الـتـائـهان
فـيـالـك امـــة لــم تــال جـهـدا لـكـي تـبقى عـلى هـذا
الـهوان
نـقـول سـنـتنقضي بـغد
صـحيح والا فــالــحــيـاة الـــــــى
اوان