مـددت فـوق الـخذوم
نـحرا جـعـلـتـه لـلـخـلـود
جــسـرا
نـفـقـت لـلـمـدقعين
نـفـساً فـحـزت مـجداً ونـلت
فـخرا
يـــا أيـهـا الـثـائر
الـمـضحي بــكـل عـلـقٍ جـزيـتَ
خـيـرا
غـالوك جـسماً بـسيف
بـغي وســوف تـبـقى تـنـير
فـكرا
فــإن تـكـن لــم تـنـم
بـقبر فـدونـك الـقـلب خـذه
قـبرا
عـذراً تـجاوزتُ فـي
مـقالي ويـقـبـل الأكــرمـون
عــذرا
يــا أيـهـا الـسـبط أنـت
بـدرٌ فـكـيـف قـلـب يـضـم
بــدرا
يـا شـامخاً فـي ذرى
الكفاح ونــاظـرا لـلـخطوب
شــزرا
و يـــا صـقـيـلاً لـــه
بــريـق بــمـيـسـم الــنـيـرات
أزرى
وحــــارداً يـعـتـريـه
جـــأش فــراح يـضـفي عـلـيه
نـغـرا
ومـن صدى جرحك
الشريف تـخـاطب الـمهطعين
قـسرا
اخـلـولـق الـهـاتف
الـمـدوي يــحـرك الـنـائـمين
سـكـرى
تـقـحـمـوا هــولــة
الــعـتـي وعـجـلـوا بـالـصـفاد
كـسـرا
وحـطـموا قـيـد كــل
بـاغـي يـشـيـع بـيـن الأنــام
هـجـرا
تــرون خـلـف الـسـتار
ذئـباً مستأسداً في الضلال يضرى
تـقـحـموا الـــذل لا
تـهـابـوا ولا تــنـاشـون مــنـه
ضـــرا
فــهـل يـهـاب الـهـزبر
ذئـبـاً وهــل يـضير الـغراب
نـسرا
وصـوتـوا فــي وجــوه
قـوم يــرون رفـض الـهوان
كـفرا
خـذ يـا أبـا التضحيات
بشرى سـيـصنع الـصـامدون
نـصرا
حـملت فـوق الـرماح
رأسـاً فـدمـت حـيـاً و زدت
قــدرا
فــرب فـكـر يـمـيت
حـكـماً ومـــا لـحـكم يـمـيت
فـكـرا
يـــا أيــهـا الـعـاتن
الـشـهيد شـمخت فـي الـخالدين
حرا
وبــات ذكــراك فـي
فـؤادي لـــه أجــيـجٌ فــمـا
اسـتـقرا
وجـمتُ عشرا نطقت
شعرا كـأنـني قــد قـذفـت
جـمـرا