الـنـاعـون لـلـشـرف
الـمـعُلى فـتى الأشـراف سـيدَها
الـنقيبا
عـلـيَّ الـقدر أعـبق مـن
نـمته أرومـة ُ هاشمٍ في المجد
طيبا
بـه لـبس الـزمانُ قـشيبَ
بـردٍ فـجـوذب ذلــك الـبرد
الـقشيبا
مـضـى مـحـضَ الـضـريبة
فـي المعالي وخلَّد من مآثره ضروبا
وأبـقى حيث أغرب في
المزايا عـلى كـبد الـورى وسـماً
غريبا
إذا اعـترض الـسلوَّ وكـاد
يـخبو تـعـيـد لــنـاره الـذكـرى
لـهـيبا
نـعم رحـل الـحِمام بـمن
نـداه أقـــام بــكـلّ نـاحـيـة ٍ
خـطـيبا