شعراء أهل البيت عليهم السلام - كذا يلج الموت غاب الأسود

عــــدد الأبـيـات
20
عدد المشاهدات
1882
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
27/12/2010
وقـــت الإضــافــة
1:55 صباحاً

كذا يلج الموتُ غابَ الأسودُ=وتُدفن رضوى ببطن اللحود كذا يُستباح حريمُ العُلى و=تهوى بدور الهدى في الصعيد بنفسيَ من لم يرثه ذووه=غير علاءٍ ومجدٍ مشيد وكُبَّت جفانُ القِرى بعده=ونيرانها رُميت بالخمود حلفَ الندى وشقيق السماح=ليومك هولٌ كيوم الورود سُقيت الحيا لست أنت الفقيد=ولكنَّ صبريَ عينُ الفقيد فلا قلتُ بعدك للعيش طب=ولا قلتُ بعدك للسحب جودي لقد دلَّ مجدُك هذا الطريفَ=على مجد قومك ذاك التليد بني هاشمٍ هم عقودٌ وأنتَ=واسطة ٌ بين تلك العقود ولو كان يُدفع ريبُ المنون=عن المرء في عُدَّة ٍ أو عديد لقامت تقيك الردى فتية ٌ=تُذمُّ إذا شُبّهت بالأُسود صِباحُ الوجوه وأسيافهم=من الموت تُطبع لا من حديد وتغدو المنايا بأرماحهم=شوارعَ ما بين حمرٍ وسود ولكنَّه لموتُ لا مانعٌ لمن=رام من سادة ٍ أو عبيد عزاءً أبا «صالحٍ» لا فجعتَ=من بعد هذا المصاب الكؤود فحلمُك أرسى من الراسيات=وليس شبيهٌ له في الوجود وجاراك في الفخر أهلُ السباق=ولكن سبقت لشأوٍ بعيد فأصبح شأنُهم في انحدارٍ=وشأنك عنهم غدا في صعود وما مرَّ يومٌ جديدٌ عليك=إلا ظهرت بفضلٍ جديد لئن ساءك الدهرُ في «جعفرٍ»=فإنَّ الإساءة َ شأنُ العبيد
Testing