شعراء أهل البيت عليهم السلام - أأهنيك قائلا لك بشرى

عــــدد الأبـيـات
60
عدد المشاهدات
1877
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
27/12/2010
وقـــت الإضــافــة
1:54 صباحاً

أأُهنيك قائلاً لك بشرى=أم اُعزّيك قائلاً لك صبرا؟ فرحة اردفت بترحة ثكلٍ ساء=فيها الزمانُ ساعة َ سرّا شفعت فيه أوبة ٌ بذهابٍ=فمنحنا سجلين نفعاً وضرّا ملأا بالسرور للمجد شطراً=من حشاه وبالكآبة شطرا زمنٌ آب بالسعود حميداً=بعدما أقلق الركائب عصرا قلت ألقى العصا وما كنتُ=أدري أنَّ فيها له مآربَ أخرى بينما تكتسى وجوهُ الليالي=رونقاً للسرور إذ عدن غبرا خيرُ يومٍ بدا بحلَّة زهوٍ ما=له تحتها تأبَّط شَرا يا خليليَّ والحديثُ شجونٌ=فأجيلا معي إلى الحزم فكرا خبراني عن الصواب برشدٍ=إن تكونا أحطتما فيه خبرا كان لي في الأمور قلبٌ و=لكن بمقاديم دهشتي طار ذعرا قد وفدنا لكي نهنّي المعالي=فوجدنا العيونَ منهنَّ عبرى فماذا أواجهُ الفخرَ أم في أيِّ=شيءٍ أخاطب المجدَ جهرا؟ أبنعيٍ فأنثر الشجوَ دمعاً؟ أم=اُحيِّ فانظم السعدَ شعرا فالليالي أقررن للجود عيناً=وعلى النعيِّ منه أقذين أخرى ومن المكرمات أبكين جفناً=بعدما للسعود أضحكن ثغرا طبت يا أرضُ بين حيٍّ وميتٍ=بالشذا عطرّاك بطناً وظهرا فعزاءً «لمصطفى » المجد عن مَن=خلت «بالمصطفى » أهنّيه بشرى رحلت بالجواد أيامُ دهرٍ أين=مرَّت من بعده قيل عقرا كان بالأمس أنظرَ الناس ربعاً=وهو اليوم أطيبُ الناس قبرا يا بني "المصطفى " وبيتُ نداكم=قد بنى طائرُ الرجا فيه وكرا شدتموه على التقى يهدمُ=الدهرَ ويبقى بناؤه مشمخرّا لست أدري أأودعَ المجدُ=منكم بشراً فيه أم ملائك غرّا؟ خلَّد «المصطفى» به لكم=الفخرَ وزدتم «بالمصطفى» فخرا أرجُ المجد لو تجسَّم نشراً=من شذاه لعطَّر الأرضَ نشرا ولودَّت أترابُها الغيدُ أن قد=جعلته على الترائب عطرا بسط الكفَّ بالسماح فقلنا:=أرسلت نوءَها الثريّا فدرِّا ملكٌ في يديه عشرُ بنانٍ=نشأت للورى سحائبَ عشرا زاد في قدره التواضعُ حتى=عاد عنه الزمانُ يصعر قدرا فهو قلبُ العُلى وأيُّ مكانٍ=حلَّ فيه تواضعاً كان صدرا بل هو العقدُ زانها وكذا=العقدُ يزين الفتاة َ جيداً ونحرا لو تحكُّ النجومُ في عاتقيها=أخمصيه لقيل حسبُك فخراً أطبقت ظلمة ُ الخطوب و=لكن بأخيه من ليلها شقًّ فجرا فأرانا شمساً بوجه أبي "الهادي»=وشمنا به ولا ليلَ بدرا ذاكَ مَن أزهرت مزايا عُلاه=فبدت والكواكبُ الزهر زهرا جاء محضَ النجار أملسَ عرضٍ=فيه طابت حواضنُ المجد حجرا عبقَ الجيب طاهرَ الردن و=الأذيال عفَّ الأزار سرّاً وجهرا قد حلتْ لي أخلاقه في زمانٍ=قلتُ لمّا طعمته ما أمّرا علمتني هي النظام إلى أن=قيل لي أنتَ أشعرُ الناس طرا وأداروا لي المدامة منها=ثم قالوا تحبُّها قلتُ بهرا ماجدٌ تطرب المسامعُ منه=من رقيق الثناء ما كان حرا وإذا مرَّ في العطا ودَّ فيه=مجلسُ الجود لم يزل مستمرا لا كمن إن تكلَّف الرفدَ يوماً=أكلتْ كفَّه الندامة ُ دهراً ففداءاً لشبره باع قومٍ لم=تقس في ذراعها منه فترا مدَّ لكن يداً صناع العطايا=طرَّزت بردتيه حمداً وشكرا لا تفاخر به المجرَّة إلا إن=ترد تكسب المجرة َ فخرا فهو بحرٌ ويقذف الدرَّ جوداً=وهي نهرٌ وليس يقذف درّا وهو والمصطفى بنادي العُلى=شفعٌ وكلُّ يقوم في القوم وترا حفظا حوزَة السماح وكلٌّ=دونها للعذول كم سدَّ ثغرا فدمُ المكرمات لو لم=يجيئا لنعته يتائمُ الشعر هدرا قد غرسنا فأثمر النظمُ=حمداً وسقيتم فأينع الجودُ وفرا لسواه يا عاصراً حلبَ=الفكر بكفِّ الخسار تعصر خمرا أيها الطيبون معقدَ أزرٍ=لكم الله شدَّ بالنصر أزرا ذكركم بالجميل سار و=لكن كمسير الرياح براً وبحرا قرّت الأرضُ بالجبال و=كانت هي والراسياتُ فيكم أقرّا هاكموها بكرَ القريض وعنها=سائلاها هل مثلها افتضَّ بكرا؟ بسوى السحر لم تعب أي و=عيب البابليات إنه كان سحرا مزجت راحة َ السرور بضرٍّ=فأذاقت طعمين حلواً ومرا همت في عفرها وما كلُّ من=هام بوادي القريض يصطاد عفرا زان تحبيرُها الطروسَ ففتّش=ما عداها تجده طرساً وحبرا
Testing