الآن هــــوَّن كــــلّ نــائـبـة
ٍ جـلـلٌ أمــال دعـائـمَ
الـفخرِ
وطوى خضَّم العلم في كثب الغبراء أخرس ألسنَ
الشعر
خـطـبٌ تـجـاوب بـالنياح
لـه مـن كـان فـي بـرٍ وفي
بحر
قــد عـمَّ أهـلَ الأرض
كـلَّهم فـهمُ سـواءٌ فـيه فـي
الأجـر
يـا بـحرَ جـودٍ قد طغى
لججاً أفـضى الحِمامُ به إلى
القبر
أيـضم منك القبرُ طودَ نهى
ً بـعلاه سـامت ذروة َ
الـنسر
فـاذهب فـما الـدنيا بصالحة
ٍ لمقام مثلك من ذوى
الفخر
طـبـقتَ مـشـرقها
ومـغربَها بـفضائلٍ جـلَّت عـن
الـحصر