قــرع الـنـعيُّ بـصوته
سـمعى فحنى على جمر الجوى ضلعي
صـدع الـحشا مـنّي غـداة
غـدا يـنـعى كـريـمَ الأصـل
والـفرع
مـهـديُّ أهــل الـفخر
أشـرفها فـي الـنفس والأخـلاق
والطبع
يــا نـكـبة َ مــا كــان
أفـدحـها طـرقتْ فـضاق بـهولها
ذرعـي
شـغـلتْ لـهـا عـيـني
بـمدمعها وحـشـاشـتي بـلـواعج
الـفـجع
فــإذا رسـمـتُ كـتـابَ تـعزية
ٍ لــكـم مـحـتـه بـــوادرُ
الـدمـع