عـودي بـطرفك يـا قـريشُ
كـليلا وبـعـزمك امـتـلأت ظـبـاه
فـلـولا
فعلى الرؤوس رفعت فخرك ميَّتا ودفـنتِ مـجدك فـي الصعيد
أثيلا
واهــاً لـكـاهلك الأجــبِّ لـقد
شـآ وقــراً عـلـى ظـهر الـزمان
ثـقيلا
خـفَّت حـلوم بـني أبـيك بـساعة
ٍ ذهـبـت بـحـامل ثـقـلها
مـحـمولا
بـمـقـلِّبٍ وســطَ الـنـدى ِّ
أنـامـلاً لـــم تـــدرِ إلا الــرفـدَ والـتـقـبيلا
نـسيتْ بـه الأرزاء بـل ذكـرت
به رزءَ «الـحسين» غـداة خـرَّ
قـتيلا
رفـعـته والـتـكبير بـالـعشر
الـتي قـتـلـوا بــهـا الـتـكـبير
والـتـهـليلا