كـشـرت فــي دربـنا الـدنيا فـدنيانا
عـبوسْ وسـقتنا من قديم الدهر جوراً في
الكؤوسْ
ولـئن ضـاقت بـنا، أو أعـلنت حـرباً
ضروسْ نـحـنُ عـاهدنا دروبَ الـعزِّ، وطـنَّا
الـنفوس
قـد أبـينا أن نـعيش الذل أو نحني
الرؤوس فلنا من أهل بيت المصطفى أغلى الدروسْ
فــإذا أظـلمت الـدنيا فـهم فـيها الـشموس