الـــخـــتــم الـــعـــلــوي
إلـــزم بـجـنـب
الــصـدق وإيــاك عــن نـهجه
تـحيد
هــذا الـيـريده
الـمرتضى وهـــذا الـعـمد
بـالـتوحيد
الــصـدق كـعـبـة
كـلامـي وبـغـيره أبـدا مـا
سـعيت
الـخير فـي قول
الحقيقه ولـو عـلى نـفسك
جـنيت
هــــذا وارد عـــن
نـبـيـنا ومـو گذب جـيت
إدعـيت
الگذب درب
الــشــقـاوه و الـصـدق درب
الـسـعيد
الـصـدق مـن لـبس
ثـوبه لــبـس اثــيـاب
الـنـظيفه
صــار وجـهه صـبح
أبـيض و انـشـهر ذمــه
شـريـفه
وعـندي خاطر في
كلامي و الـقـصد نـكـته
لـطـيفه
من صدق عقده وي حيدر بــان تِـبـرا مــن
الـحـديد
الـشـيعي مـولـود
بـولائـه حــب عـلي خـتم
بـجبينه
ولــدتــه أمـــه
بـمـركـب حــيـدره يـقـود
الـسـفينه
لا تــغـر نـفـسك
وتـنـزل وتـرضى بـالعيشه
المهينه
مــن يـمـوت بـحب
ولـينا يـصـيـر عـنـد الله
شـهـيد
الــولايــة نــهــج
ســالـك آخــــره جــنــه
ونــعـيـم
والــي يـسلك درب
ثـاني يــقـوده دربـــه
لـلـجحيم
ومــن يـعادي نـهج
حـيدر يــنـعـرف اصــلـه
لـئـيـم
إبـعـلـي طــهـر
الـــولاده تـنـعرف حــق كــل
ولـيد
لــــم أنــــزل الله
آيــــه وقــال بـلـغ يــا
رسـولـي
عـصـمتك مـأخـوذه
مـني وكـل أمـر تـفعله
بـقولي
بــلــغ الــنــاس
بــولايــه حـيـدره فـحـل
الـفحولي
وقــول تـمـت
هـالرساله مـــن لـــدن رب
حـمـيـد
حـيـن خـلـص حــج
نـبـينا وسـاروا الـناس
بـمسيره
فـجأه وقـفت
هـالمواكب و الـشمس عـز
الـظهيره
حـر وقـفره وعطش
زايد لـيش هـالوقفه
الـخطيره
وصــارت الـناس
اتـعجب و الــهــرج بــــدا
يــزيــد
قــــال طــــه
لـلـصـحابه ســو لــي مـنبر
بـسرعه
ونــادو حـيـدر يـا
جـماعه نـاصـر الـبـاري و
شـرعه
واحـفـظوا عـنـي
كـلامي وكـل فرد يعطيني
سمعه
الله اعــاطـنـي
الــولايــه و الله يـفـعـل مــا
يـريـد
صــاح فـيهم مـن
ولـيكم قـالوا انـت بـصوت
واحـد
أخــذ حـيـدر مــن
يـمـينه و الـخـلـق كـلـها
تـشـاهد
فـيـهـم الـعـاشق
لـحـيدر وفـيـهم الـباغض
الـجاحد
واعــتـلـو لـثـنـيـن
مـنـبـر وســـط حــرة
هـالـصعيد
وصـارو الـشمسين
يضوو وغـيـبـو شــمـس
الـنـهار
جــنـة الــفـردوس
طـــه والــوصــي دار
الــقــرار
ولـمـا صـارت إيـده
بـيده و ارتــفــع ذاك
الـشـعـار
فـــاز مـــن والا
الــولايـة وخــاب كــل مـنهو
عـنيد
وفـي حـشد لـم
الصحابه صـاح طـه بـصوت
عـالي
الـوصي مـن بـعدي
حيدر كـــل فـــرد لازم
يـوالـي
ولــي يـبغض قـلبه
حـيدر ويـشهر الـسيف و
يعادي
يــبـغـضـه الله و
يــنـبـذه ومـن رحـمة يـظل
طريد
وابــتـدت قـصـه
جـديـده فــرقـت بـيـن
الـصـفوف
گيــف يـحـكم فـينا
حـيدر وعـنـده لـيـنا ثــار
الـوف
هـــذا عـمـه هــذا
خـالـه هــــذا بـالـدنـيا
يــطـوف
مــن يـريـد الـدنـيا
هــذي حــكـم حـيـدر مــا
يـريـد
وبـزمـنـا الــحـال
نـفـسه الــفـكـر ســاحـة
قــتـال
الـقـلـم و الـحـرف
فـيـها ســيـف وحـربـه
لـلـنزال
هـــذا واقـــع يــا
حـبـيبي قــول جــدي مــو
هـزال
الـحـبـر فـيـهـا
الـدخـيـره راحــــت أيـــام
الـحـديـد
اف هـالزمن الگذب
زايـد زوج الـصـاحـي
مــريـض
مـلـتـزم يـسـمـع
أغـانـي و الـفـكر دنـيـا
وحـضيض
شـاعـر ويـعـشق
مـحـمد ومــا كـتـب عـنه
قـريض
خـايـف ايـئـدلج
أشـعـاره ولـلـغـرب صـايـر
عـضـيد
خـايـف ايـئـدلج
اشـعـاره وهـذي تـهمه اشقد
كبيره
يــمـدح الـشـاعر
فـلانـي ويـتـهـم دعــبـل و
غـيـره
حـتى صار الحلي"
مثلي" هــذا مـن جـهل
الـبصيره
يــخـدم بـحـبره
الاعــادي وعـن طـريق الـحق بـعيد
هـالـزمـن قــالـو
حـداثـة ومــا اكـتـفو قـالو
بـعدها
نــشـرو الـتـغـريب
فـيـنـا ودسـو الـسم اف
شهدها
ورفــعـوا الـحـريـة
رايــة يـنـخدع كـل مـن
نـشدها
وصــارت الـناس
الـهواها مـــن بـعـد عـزهـا
عـبـيد
تــدري لـكـن يــا
مـثـقف فــي وقـتـنا شــل
نـريده
فــي كـتابك فـي
مـقالك فــي عـمـودك
بـالجريده
فــكـر واعــي
بـالـحقيقه يــرفـع الــديـن
بـنـشيده
مـو فكر "نشتيه" و
غيره وخــلـك بـديـنـك
شــديـد
هـالـزمن صــدق
الـولايـة تـعـنـي لـلـمـهدي
نـمـهـد
شـاعر اكـتب لـك
قصيده كــاتـب بـأفـضـاله
عـــدد
قـــولــوا إن
الـعـالـمـيـه بــدولـة الـمـهـدي
تـجـدد
كــل عـلـم مـوجود
عـدنا وتـكشف اضـعافا و
تـزيد
مــن صــدق حـبه
لـحيدر وارتـوى مـن صـافي
نبعه
قـلـبه مــا يـسـكن
الـدنيا وديـنـه ابــداً مــا
يـضـيعه
يـمشي فـي الـعالم
كـأنه وسط هذي الناس
شمعه
ويــلـهـج بـنـهـج
الـبـلاغـة ويـحـسن الـقول
الـسديد
وفـي خـتام القول
صولوا على النبي شمس
الهداية
وعـلى سـيف الدين
حيدر مــن لـبـس تــاج
الـولاية
وعـلى مـن انـزل
الـباري فــي فـضـل حـبهم
الايـة
مــن لــزم عـترة
الـهادي يــأمــن بــيــوم
الـوعـيـد
25 / 11 / 2010م