حـر وعـطش غـربه وعساكر
مستعدين كـلهم يـا خـيتي لـذبحتي هـا ليوم
ناوين
مـا خـافوا الله فـي النبي و آله
المامين خـانوا أبـونا مـن قـبل مـا عـرفوا
الدين
أوصــيـك يــا زيـنـب تـكـفلين
الـيـتامى مـن قـبل عـيني يـنذبح كـل
هـالنشامى
يـبـقى عـلـى الـسجاد مـخطوفه
الـوانه مـقـيـد ومـعـلـول يـــا خـيـر
الـنـساوين
لـلـكـوفه يــا زيـنـب تـركـبين
الـهـوازل مـحـد يـعـدل مـحـملك بـعد ابـو
فـاضل
غـير الـشمر سـاطي على ديج
الحمايك لــلـه صـبـر ك يــا نـسـل خـيـر
الـنـبين
في مشيتك راسي تشوفينه على
سنان كـل مـن يـبصره يـعرفه مـن آل
عدنان
حـتى الـمسيحي تحضرونه يبكي
حزنان كل من يشوف الحال يهمل مدمع العين
و الـي اشـد و أعـظم عـليكم يـا
حـزينه مـجـلس الـطـاغي يــا غـنـاتي
تـدخلينه
مـــن يـشـتم الـكـرار حـيـدر
تـسـمعينه يـنـفـطر قـلـبك يــا غـريـبة آل
يـاسـين