سأهجرُ كلَ التراب و امضي اليك عـلـى نـاقـة الـعـشق يـا
سـيدي
سـأحدوا الـمشاعر بالشوق
حتى تـفـيـض الـعـيـون بــدمـع
نـــدي
ايــا سـاكـناً فـي قـلوب
الـخلائق مـــن قــبـلِ سـكـناكَ
لـلـمسجدِ
تـجمدتُ عـن كـلِ عـشقٍ
سـوى عــشــقٌ لـقـلـبـك لــــم
يــبــردِ
ومـــا كــنـتُ اطـــربُ الا
لــمـنْ يــجـيـدُ الـنـشـيدَ عــلـى
احــمـدِ
اتــيـتُ الــيـكَ خــلـي
الــوفـاضِ امـــــدُ فــــؤاديَّ قــبــلَ
الــيــدِ
واكـمـمـتُ ثــغـري فـــلا
نـاطـقاً ســوى الـشوقُ يـلهبُ كـالموقد
ِ
لـعـلـمـي بــأنــكَ تــــدري
بــمـا يــــراوحُ قــلـبـي ومـــا
يـغـتـدي
اتـــيــتُ الـــيــكَ بــــلا
مــوعــدٍ ويــحـلـوا الــلـقـاءُ بـــلا
مــوعـدِ
اتــيـتُ وقـــد قـيـدتـني الـذنـوبُ فـهـل تـفـكك الـقـيدَ يــا
مـقـصدِ
فـأنـتَ الـذي قـد قـبرت
الـظلام واشـرقـتَ فـي الـخلقِ
كـالفرقدِ
فــلـولاكَ مـــا كـــانَ نـــور
هـنـا ولــــولا وجــــودكَ لــــم
نــهـتـدِ