شعراء أهل البيت عليهم السلام - يزينب عالشريعة

عــــدد الأبـيـات
34
عدد المشاهدات
3490
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
09/12/2010
وقـــت الإضــافــة
4:49 صباحاً

يــــزيــــنــــب عـــالـــشــريــعــة         مـــــنـــــجــــدل عـــــــبــــــاس
بـــــــلا اشــمــالــه و يــمــيـنـه ..
و لا تـــــتـــــرقـــــبــــيــــنــــه ..

(الإمـــــــــــام الـــحـــســـيــن :)
عــلــى اشــــراع الــوفــا ودمـــه         شــــواطـــي لــــــو تــشـوفـيـنـه
مـــــن افـــيــوض الــسـهـم يــــا         خـــيــه مـــــا ظــنــي تـعـرفـيـنه
بـــحــر مـــــن عــيــن ســيــال و         جـــمـــالــه مـــــــا تــكـشـفـيـنـه
يـــلـــف الــحــيــره بـــالـــراي و         صــــعـــب جــســمــه تــلـفـيـنـه

دهــــلــــنـــي ابـــمـــنـــظــره ..
حـــــنــــايــــا امـــــــــــــودره ..
عــــلــــى زنــــــــود الـــبـــواتــر         بــــالــــقـــطـــع صـــــــلـــــــت

دريـــــــت الــــلـــي جـــــــرى ..
عــــــلــــــيّ و مـــــــــــا درى ..
كــــســـر ظــــهـــري بــرحــيـلـه         و شــــوكــــتــــي إنــــفــــلــــت

(الــــســــيــــدة زيــــــنــــــب :)
يــحــســيـن أتـــأمـــل دمـــعـــي         ســــــؤال و مـــــا وفـــــى اردود
عـــفــت الــكــافـل و أطــفــالـك         حــزيــنــه و تــنــتـظـره ايـــعــود
شـــتـــعــذّر لـــــــو تــنــشــدنـي         يـــعـــمّــه ﭽاويــــنـــه الــــجـــود

ظـــــمــــيّــــه ولا ذريــــــعــــــه         تـــــنــــجــــد الإحـــــــســــــاس
أجــــــــاوبـــــــه دمـــــيـــــعــــه         قـــــــــــــوّض الـــــنــــبــــراس


يــــزيــــنــــب عـــالـــشــريــعــة         مـــــنـــــجــــدل عـــــــبــــــاس
بــــــــلا اشـــمــالــه و يــمــيــنـه
و لا تـــــتـــــرقـــــبـــــيـــــنـــــه

(الإمـــــــــــام الـــحـــســـيــن :)
و كــــل الــلــي حــصـل هـــان و         بــقــى مــوقـف و عـقـبـه الـبـيـن
مــلــك مــــاي الـنـهـر عــبـاس و         دمــعـه إيـسـيـل عــلـى الـخـديـن
غـــــــرف غــــرفـــه و رمـــاهـــا         بـالـحشا الـمـلهوف مــن الـكـفين
يـــقــول اشــلــون أذوق الــمــاي         و مـــاذاقـــه أخـــــوي حــســيـن

وخــــــلــــــف هـــالـــفـــعــل ..
ضــــمــــايــــر تـــشـــتـــعـــل ..
عـــطــيــش ومـــــــا شـــــــرب         قـــــطــــرة لـــــجــــل خــــيــــا

شـــهــم يـــــا بـــــو الــفـضـل ..
عــــمــــر مــــــــا يـــرتــحــل ..
و بــأسـرار الأخـــوة حــيّـر الـدنـيا

(الــــســــيــــدة زيــــــنــــــب :)
مــــــا خــبــرتــه يــــــا لــغــالـي         أبــــــد مـــــا يــنــولـي الـــمــاي
لـــــو مـــــال الــســور الــعـالـي         و لـــــــو خــــلانـــي الـــحــمــاي
أشـــكـــي إلــضــيـعـة آمـــالـــي         و لا شــكـي مـــن حـــر اضــمـاي

مـــــــن الــمــحـنـة الــفـضـيـعـة         خــــويـــه شـــــــاب الـــــــراس
يــضــيـعـة و شــنــهــي ضــيــعـة         و الـــــــبـــــــدر نـــــــبــــــراس


يــــزيــــنــــب عـــالـــشــريــعــة         مـــــنـــــجــــدل عـــــــبــــــاس
بــــــــلا اشـــمــالــه و يــمــيــنـه
و لا تـــــتـــــرقـــــبـــــيـــــنـــــه

(الإمـــــــــــام الـــحـــســـيــن :)
عــــن اصــــواب الــقـمـر ويــنــه         يــــزيــــنـــب لا تـــســـألـــونــي
أدلـــيــكــم عـــلـــى جـــرحـــه و         عــــلـــى صــــبـــري تــدلــونــي
عــمــود الــلــي خــطــف لــونــه         ابــأثــر طــبــره خــطــف لــونـي
غــــصـــب خــلــيــتـه نــــايـــم و         أدري مــــــن بـــعــده تــخـلـونـي

ذبـــــــــــل ورد الــــشــــيـــم ..
و نــــفــــحــــات الألــــــــــــم ..
تـفوح ابـمصرعه و الـمهجه مـليانه

ومــــــــن طـــــــاح الـــعــلــم ..
وعــــزنــــا مــــــــا ســــلــــم ..
وقبل الطفلة بعده الشرعة ظميانه

(الــــســــيــــدة زيــــــنــــــب :)
بـــــو ســكـيـنـه اتــكــور قــلـبـي         عــــلـــى هــــونـــك لا يـــنــهــار
بـــحـــوالــك لــــــــو بـــحــوالــه         أســيـفـه أحــوالــي مــــا صــــار
خــبــرنــي اشـــلـــون أتــحــمـل         قــــبـــل مــــوتـــي هـــالأخــبــار

تــــنـــاديـــنـــي بـــفـــجـــيــعــة         تـــــخـــــنــــق الأنـــــــفــــــاس
ولا جـــــــنــــــي الــــوديــــعــــة         و أســــــمــــــع الــــنــــومـــاس


يــــزيــــنــــب عـــالـــشــريــعــة         مـــــنـــــجــــدل عـــــــبــــــاس
بــــــــلا اشـــمــالــه و يــمــيــنـه
و لا تـــــتـــــرقـــــبـــــيـــــنـــــه