وليد الكعبة
حسن آل حطيط العاملي
أي شيءٍ شقّ الجدار
و أزال الشمس من عين النهار؟!
أي كفٍّ أرخى الستار
و حبس الليل في صمت القفار؟!
ليحطّ النور
في البيت الحرام
و تقرّ العين
في ارض السلام
و يزهُوَ الحق
في أقدس دار!
...
أي شيءٍ حمل النور
من العرش المهيب
و أدناه
من كل بعيد!
و أقصاه
عن كل قريب!
و مر به
من أمر لأمرٍ!
و دار به
من بحر لبحرٍ!
و سار به
من سرّ لسرٍّ!
ليُنسكبَ
في السرّ العجيبِ
و ُينتجبَ
للأمر النجيبِ
بلا حسيب
و لا رقيب؟!
...
أي شيءٍ نذر النور
لليوم العصيب
لتكون له
الحجة الدامغة
و تظل له
الحكمة البالغة
و يبقى هو
النعمة السابغة
بلا مثيلٍ
و لا تريب؟!
...
أي ولاية جعلت منه
أسمى وليي؟!
أي وصية صاغت منه
أوفى وصيّ؟!
أي إمامة صنعت منه
صنو نبيّ؟!
ليكون هو الأمثلا
و يظلّ هو الأفضلا
و يبقى هو الأكملا
و يعلوَ علواً
في العلا
ليُسمّى في السماء
عليّ
و يسمو سمواً
في السما
ليُسمّى على الأرض
عليّ