مـن مـوقف حسين هواي اخذت
دروس مــا امـشـي اذا شـفـت الــدرب
يـرجـع
وكـون بـصيتي اكـشخ حتى اظل
مستور الــلابـس صـيـت غـيـرة لابــس
مـشـمع
وبـواهس الـخشبه مـن امـر على
الماي تــرى الـرجـليه رمـل عـالماي مـا
يـطبع
ومــا انــزع لـسـاني بـحضرة
الـسلطان ومــن اسـمـع بـذانـي بـجيبي مـا
اسـمع
خـرجـية الـشـمعه وصـيـتها مـن
الـخيط وانـــا خـيـط الـضـوة الـهـيهات
يـتـكطع
ولـتـكـلي الـضـخـم بـالـمعركه
مـهـيوب ابــو جــف الـرفـيع اسـتـاذ مــن
يـصفع
الـمـرصع جـبر وشـرفعه جـسم
الـخيط مـــن يـحـتـد الـخـيـط يــدوخ
الـمـرصع
عـنـي شـمـا تـريـد اتـكـول ابــد
مـيـفيد لان اذنـــك بـحـجـيك مـــا اظـــن
تـقـنع
انـا شـمسي الـحسين وعلى اعناد
الليل مـــو مــن الـفـجر مــن الـنـصر
تـطـلع
مـن طـفل الـحسين اتـعلمت مـا
مـوت الـدمـعه اطـيـح بـس شـيطيح
الـمدمع؟
بـمـلحمة الـعـطش اثـبـت جـبان
الـماي بـمـلحمة الـصـبر جـبـد الـطـفل
اشـجـع
جان اصغر عطر بس كسر خشم الموت ومـتـصـغر جـهـاده شـمـا كـلـت
يـرضـع
لان طـول الـرصاصه ازغير بس
بالموت نـفـس طــول الـمنيه الـطلقه
والـمدفع
كـتـلـك جــبـل صـيـر وروسـهـم
وديــان لـيـش حـجـارة صــرت بـفـوهة
الـمدفع
ومـشـطتك نـهـر بـيـن الـسـمه
والـكـاع شــجـاك اتـنـفـست خـنـكت
الـمـستنقع
وكـتـبـتـك قــصـيـدة لـكـربـلاء
حـسـيـن لـكـيـتك عـالـشـمر شــو بـايـع
الـمـطلع
ســوي شـمـا تـسـوي مــا نـبيع
حـسين بـمـثـرامة امـــس لـــو هــسـه
نـتـكطع
سـل بـطن الـسجون انـتخمة من
سنين شـعـندك يـاسـجن جـوعان خـل
يـشبع؟
خـبـلـنـه الامــــم وتــســودن
الــتـاريـخ وشـكـد سـاومـونه وصـحـنه مــا
نـركـع
واطـونـه مـنـاصب بــس نـعيف
حـسين رفــضـنـه وبـالـمـواكب كـمـنـه
نــطـوع